×
محافظة المنطقة الشرقية

650 ألــف زائــر لمعــرض الشـارقــة للكـتــاب فـي 4 أيــام

صورة الخبر

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده اليوم أكثر قوة وحكمة وعزماً مما كانت عليه صبيحة 15 يوليو، إثر المحاولة الانقلابية الفاشلة التي استهدفته. وشدد قائلاً: «لا يمكن لأي اعتداء يطول وحدتنا وتكاتفنا وأخوتنا ووطننا واستقلالنا ومستقبلنا أن ينجح.. لن تستطيع التنظيمات الإرهابية ولا من يستخدمها أن تقف حائلاً بيننا وبين تحقيق أهدافنا». جاء ذلك، في رسالة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قرأت في الولايات التركية الـ81 وفي كافة بعثاتها الخارجية، بمناسبة عيد تأسيس الجمهورية في 29 أكتوبر الماضي. وقال أردوغان: «نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة والتسعين لتأسيس جمهوريتنا ونحن قد تجاوزنا هذا الخطر الكبير الذي حمل في طياته محاولة انقلابية واعتداء إرهابياً ومحاولة احتلال على حد سواء». وأضاف: «انطلاقاً من هذه المشاعر والأفكار أتوجه بأحر التهاني لكافة مواطنينا، سواء كانوا في داخل البلاد أو خارجها، بمناسبة عيد الجمهورية. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد بواسع رحمته كافة محاربينا الذين قدموا تضحيات جساماً ليجعلوا هذه الأرض وطناً لنا، وفي مقدمتهم مؤسس جمهوريتنا الغازي مصطفى كمال، وكافة شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في هذا السبيل. وأتقدم بجزيل الشكر لشعبنا البطل الذي تمسك بالأمانة التي تركها لنا أجدادنا، ولكافة أصدقائنا الذين ساندونا بالدعاء لنا». وتابع الرئيس التركي: «يصادف اليوم الذكرى الثالثة والتسعين لتأسيس دولتنا الأخيرة، وهي الجمهورية التركية، والتي أعلنا تأسيسها بقيادة الغازي مصطفى كمال أتاتورك». ونوه بأن «الجمهورية التركية قامت بالسير في الطريق الذي خطته لنفسها طيلة 93 عاماً، بعد تغلبها على الصعاب التي اعترضت سبيلها، حيث إنها تعتبر اليوم بمثابة دولة نجحت في تبوء مكانتها ضمن القوى العالمية الصاعدة، بفضل القفزات النوعية التي حققتها في الفترة السابقة بشكل خاص». واستطرد: «وما زالت تركيا في أيامنا هذه، باقتصادها الكبير وديمقراطيتها القوية وتمسكها بالقيم الإنسانية الأساسية وسياستها الخارجية المبدئية والحكيمة، مصدر إلهام في منطقتنا وفي العالم». وعاد أردوغان للحديث عن محاولة الانقلاب الفاشلة ضده، قائلاً: «ما شهدناه مؤخراً ليلة 15 يوليو 2016، أعاد التأكيد، ودون أي جدال، على مدى توحد وتلاحم شعبنا مع دولته. فقد أظهر شعبنا للعالم أجمع في تلك الليلة أنه سيصد محاولات الغزو والاحتلال الجديدة أيضاً بنفس العزيمة التي خاض فيها حرب التحرير. وعزيمة شعبنا الذي تمسك بحريته وديمقراطيته وحكومته ودولته عبر تصدي أبنائه بصدورهم لأسلحة الخونة من أعضاء تنظيم فتح الله جولن الإرهابي، تعتبر الضمانة الأكبر لنا لتحقيق أهداف جمهوريتنا في الذكرى المئوية لتأسيسها في عام 2023». وختم: «إنني أتشرف وأعتز لكوني رئيس هذه الدولة العظيمة وهذا الشعب البطل. وإني على ثقة بأن كافة مواطنينا وأصدقائنا، في جميع أنحاء العالم، يشعرون أيضاً بالفخر والاعتزاز بالملحمة التي سطرها شعبنا في 15 يوليو».;