×
محافظة المنطقة الشرقية

السمسم و الثوم كنز للحفاظ علي صحتك

صورة الخبر

خلال نقاش جمعني بمجموعة من فتيان وفتيات سود ولاتينيين، كان واضحاً أن حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 تبدو أكثر من عجيبة بالنسبة لمعظمهم. هؤلاء المراهقون سيبلغون عمر التصويت في غضون سنة أو نحو ذلك، وجميعهم تقريباً قالوا إنهم تأثروا وتشجعوا بحركة حياة السود مهمة (التي تناضل اليوم ضد العنف الذي يستهدف الأمريكيين السود) وحركات أخرى تقدمية تدعو إلى تغيير اجتماعي. ولكن يبدو أنهم لم يهتموا كثيراً بالتنافس المحتدم بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب. وبحكم كوني مؤرخاً ومدرساً، استرجعت معارك انتخابية في الماضي - بينها معارك عجيبة جداً - في محاولة لفهم أفضل لما يجري اليوم. قبل نحو مئة سنة، حصل مرشح خارج عن المألوف على نحو مليون صوت في انتخابات رئاسية - برغم أنه أدار حملته الانتخابية من زنزانة سجن ووزع منشورات تقول: مرشح للرئاسة: السجين رقم 9653. كان ذلك السجين، وهو جيمس ديبس، مرشحاً عن الحزب الاشتراكي، وقد سجن بسبب موقفه الحماسي ضد النزعة العسكرية ودعوته الشبان الأمريكيين إلى رفض تجنيدهم من أجل القتال في الحرب العالمية الأولى. وقبل 50 سنة، ترشح للرئاسة مدان سابق هو زعيم حزب الفهد الأسود للدفاع الذاتي إلدريدج كليفر، الذي كان شعار حملته الانتخابية يقول: تحرر السود - سلطة السود للشعب الأسود. وفي 1968، ترشح للرئاسة عن حزب السلام والحرية الكوميدي ريتشارد غريغوري، وقاد حملة نضالية ضد العنصرية والنزعة العسكرية (في عز حرب فيتنام). غير أن أبرز ترشيح للرئاسة كان ترشح الأمريكية السوداء شيرلي شيزولم عام 1972 - إذ كانت أول امرأة أمريكية إفريقية تنتخب عضواً في الكونغرس وأول امرأة سوداء تخوض حملة انتخابية تمهيدية للرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة. ولا شك أن الرئيس أوباما وهيلاري كلينتون يدينان لها بفضل كبير. ماثيو ماير حقوقي وسياسي أمريكي - موقع كاونتر بانش