فجر-متابعات: أعلن الجيش المصري، مساء أمس السبت، مقتل 11 مسلحاً خلال عمليتين بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد. وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، في بيان، إن القوات المسلحة تمكنت من استهداف واحدة من أخطر البؤر الإرهابية المسلحة في منطقة التومة بقطاع (مدينة) الشيخ زويد. وأضاف أن القوات نجحت في القضاء على 8 من العناصر التكفيرية المسلحة خلال اشتباكات شهدت تبادل مكثف لإطلاق النيران مع قوات المداهمة، (إضافة إلى) اكتشاف وتدمير 4 خنادق وأنفاق تستخدمها هذه العناصر، وتفجير منزلين تستخدمهما. وفي عملية أخرى، قال المتحدث باسم الجيش المصري إن القوات قضت على 3 من العناصر الإرهابية المسلحة وعثرت على منزل في مدينة العريش يستخدم كمقر لصناعة العبوات الناسفة. ولم يحدد بيان المتحدث باسم الجيش المصري تاريخ تنفيذ هاتين العمليتين الأمنيتين. ومنذ شهور، تتعرض مواقع عسكرية وشرطية وعناصر من الجيش والشرطة لهجمات مكثفة في شمال سيناء؛ ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة. وتنشط في شمال سيناء تنظيمات عدة، من أبرزها تنظيم أنصار بيت المقدس، الذي أعلن في نوفمبر/ تشرين ثاني 2014، مبايعته لتنظيم داعش، وغير اسمه لاحقًا إلى ولاية سيناء. ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة في شمال سيناء؛ لتعقّب ما تصفها بالعناصر الإرهابية والتكفيرية والإجرامية، التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر من الجيش والشرطة.