كرم المؤتمر الدولي "الرياضة جزء منتظم من نمط الحياة" رئيس قسم التربية البدنية بإدارة تعليم المنطقة الشرقية، ماجد بن نهيل الظاهري، والذي قدم ورقة عمل رائدة بعنوان "أثر التدريس باستخدام برمجية تعليمية مقترحة لمهارات الكاراتيه على تنمية المستويين المعرفي والمهاري للتلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية". وقال "الظاهري" إن التكريم ليس لشخصه فقط بل للمملكة العربية السعودية وتُسجل ضمن إنجازات الرياضة السعودية وتحديدًا المدرسية، مؤكداً أنها حافز ودافع له لتقديم المزيد فيما يخص الرياضة المدرسية. المؤتمر تنظمه كلية التربية الرياضة بجامعة أسيوط بالتعاون مع كلية علوم الرياضية جامعة ماجدبورج الألمانية، وذلك في مدينة شرم الشيخ تحت رعاية اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والدكتور أحمد جعيص رئيس جامعة أسيوط، في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر 2016م. بحضور عدد من علماء الرياضة من مختلف أنحاء العالم ولفيف من رجال الفكر والخبراء المعنيين بالتطور الرياضي. من جانبه، أوضح عميد كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط ورئيس المؤتمر، الدكتور أحمد صلاح قراعه، أن المؤتمر يهدف إلى دعم التفاعل والحوار بين مختلف المنظمات والهيئات الرياضية الدولية والإقليمية، والعمل على إكساب التعاون العربي البيني ومع دول أوروبا مزيداً من الفاعلية، والارتقاء به من مستوى التبادل إلى مستوى التنسيق والمعرفة والتكامل، والتأكيد على أهميّة نشر القيم التي تساعد على إطلاق القدرات الكامنة لدي الباحثين في المجال الرياضي، وتفعيل العلاقات من أجل تشجيع المشاركين على الانخراط في مؤتمرات فكرية مستقبلية. ويشارك في تنظيم المؤتمر عدد من الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية، منها معهد علوم الرياضة جامعة "أوتوفان جريك ماجدبورج الألمانية" وزارة الشباب والرياضة المصرية، وزارة التعليم العالي، وكلية التربية الرياضية جامعة أسيوط والهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي، والاتحاد الرياضي المصري للجامعات. وتوصل المؤتمر إلى عدد من التوصيات كان أبرزها استخدام المثيرات البصرية الإلكترونية في تعليم المهارات الحركية الأساسية للمعاقين، استحداث برامج دراسية عن السياحة الرياضية بالجامعات، وتعاون العاملين في المدارس في تنظيم الأنشطة الترويحية والرياضية التي تساعد المعاقين ذهنيًا على الاندماج مع المجتمع، واهتمام المشرعين والمثقفين والباحثين بقضايا الشيخوخة والمسنين، وإحياء الألعاب الشعبية العربية واستخدامها في التنمية الحركية للأطفال، الاهتمام بإجراء أبحاث علمية عملية على الرياضيين خلال شهر رمضان، إضافة إلى تطوير برامج التدريب في ضوء علم نفس النمو.