الاخبارية(ضوء): حذرت دراسة طبية حديثة النحفاء من خطورة الدهون السامة المتكونة نتيجة تراكم السموم في الخلايا الدهنية، موضحة أن هذا النوع من الدهون يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وكشفت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "الأيض الخلوي" على الإنترنت، أن "تراكم السموم في الخلايا الدهنية، والمعروفة باسم سيراميد، يعمل على منع الوظيفة الطبيعية للدهون بين أنسجة فئران التجارب". وأوضحت أن "سموم السيراميد تجعل الجسم غير قادر على معالجة الأنسولين بشكل صحيح، وتضعف من قدرته في حرق السعرات الحرارية؛ ليصبح الإنسان، سواء البدين أو النحيف، الأكثر عرضةً لخطر الإصابة بمرض السكري؛ وهو ما يعني أن بعض الأشخاص قد يصبحون الأكثر عرضةً لتحويل السعرات الحرارية إلى سموم سيراميد". وقال الباحث بهاجريث شورازا أستاذ السمنة في جامعة يوتا الأمريكية: "إن النتائج التي جرى التوصل إليها تشير إلى أن بعض الأشخاص سيكون، عاجلاً أم آجلاً، فريسة لمرض السكري والكبد الدهني، خصوصاً بين من لديهم ميل وراثي لتراكم سموم سيراميد في خلاياهم الدهنية". ووجدت الدراسة أن "ارتفاع مستويات سموم سيراميد بين فئران التجارب ساهم في زيادة مخاطر إصابتهم بمرض السكر، مقارنة بالفئران الذين تنخفض بينهم مستويات هذه السموم".