الموصل - وكالات: أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية شاكر جودت، عن مقتل أكثر من ألف عنصر من داعش واستعادة 64 قرية في محيط المدينة، وإجلاء 4500 عائلة منذ انطلاق العمليات في المحور الجنوبي لعمليات تحرير الموصل. وتواصل القوات الأمنية المشتركة والبيشمركة بمساندة طيران التحالف الدولي والعراقي عملياتها العسكرية لاستعادة مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش. وأعلنت القوات العراقية، أمس، اقتحام حي الانتصار في الساحل الأيسر لمدينة الموصل. كما تمكنت قوات الشرطة الاتحادية من السيطرة على التلال المحيطة ببلدة حمام العليل تمهيدا لاقتحامها، كما تمكنت أيضا من استعادة السيطرة على قرى سيد حمد والذيبانية في المحور الجنوبي الغربي. إلى ذلك عرض تلفزيون قناة العراقية الحكومية، أمس، لقطات تظهر قيام الأهالي بسحل عناصر بتنظيم داعش الإرهابي في المناطق المحررة في أحياء الساحل الأيسر من مدينة الموصل وعرض التلفزيون لقطة تظهر قيام شباب من إهالي الموصل بسحل شابين ملتحيين من عناصر داعش من فروة شعر رأسهما الكثيفة فيما يقوم آخرون بضربهما وركلهما في شارع مكتظ وسط انتشار العشرات من الأهالي. وذكر التلفزيون أن هذه اللقطات "هي جزء من انتفاضة شعبية في المناطق المحررة في الجانب الأيسر من الموصل ضد تنظيم داعش". وقال ضابط في قوات الجهاز إن وحدات جهاز مكافحة الإرهاب ربما تحاول شق طريقها إلى نهر دجلة الذي يجري في وسط الموصل. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون العراقي من شرقي المدينة سحبا كثيفة من الدخان الرمادي تتعالى في السماء. وقال عدد من سكان الموصل عبر الهاتف لرويترز إن مقاتلي التنظيم ينشرون المدفعية ومنصات الصواريخ داخل الأحياء السكنية وبالقرب منها. وأشاروا إلى أن بعض هذه الأسلحة مخبأة بين الأشجار على مقربة من حي الوحدة في الجنوب في حين نشرت أخرى على أسطح المنازل التي استولى عليها المقاتلون في حي الغزلاني على مقربة من مطار الموصل. وأعلن محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري، أمس، مقتل 20 داعشيا و20 عراقيا نصفهم من المدنيين في الاشتباكات التي تدور مع متسللي عناصر داعش إلى قضاء الشرقاط. وقال الجبوري للصحفيين إن "القوات الأمنية تصدت بقوة للمسلحين المتسللين ليلا إلى وسط قضاء الشرقاط وتمكنت من قتل 20 منهم وتحاصر خمسة آخرين في المسجد الكبير وسط القضاء"، موضحا أن "حصيلة المواجهات ارتفعت إلى أكثر من 20 قتيلا من المواطنين والقوات الأمنية بينهم 10 من الجيش والشرطة والباقي من المدنيين إضافة إلى 11 مصابا بجروح متفاوتة".