أفادت وزارة الاقتصاد بأنها تنفذ حالياً حملة استدعاء لنحو 630 سيارة تابعة للعلامتين التجاريتين «فورد» و«لينكولن» بأسواق الدولة، لدواعي السلامة. وأوضحت الوزارة أن الحملة تأتي بهدف إعادة برمجة وحدة تحكم القوة المحركة بالسيارات، لأغراض السلامة.وأضافت أن السيارات المستهدفة بحملة الاستدعاء، تشمل موديلات سيارات «فورد إف 150» لعامي 2011 و2012، إضافة إلى موديلات «فورد إكسيبدشن»، «فورد موستانغ»، و«لينكولن نافيغيتر»، المصنّعة جميعها خلال عام 2012، «وذات ناقل الحركة 6 آر 80»، لافتة إلى أن كل السيارات المشمولة في الاستدعاء تم تصنيعها في الولايات المتحدة الأميركية. وأكدت الوزارة أن حملة استدعاء السيارات جاءت لخلل متقطع بجهاز استشعار السرعة، الذي من المحتمل أن يقلل سرعة السيارة بطريقة غير مقصودة إلى سرعة متدنية، لافتة إلى أنه قد يحدِث انخفاضاً في سرعة عجلة السيارة بصورة مفاجئة، ما قد يتسبب في انزلاق أو إغلاق العجلات الخلفية حتى تنخفض سرعة السيارة. وركزت أن حملة الاستدعاء ستشمل سيارات، يقدر عددها في أنحاء الدولة بنحو 630 سيارة، وأنه يتم تنفيذ الحملة بالتنسيق مع شركتي «الطاير للسيارات»، و«بريمير موتورز»، الوكيلين الرسميين لسيارات «فورد» و«لينكولن» في الدولة، لافتة إلى أنه تم التنسيق مع الوكيلين بالمبادرة بالاتصال بالمتعاملين المعنيين بحملة الاستدعاء، وأن تتم إعادة برمجة وحدة التحكم للقوة المحركة بشكل مجاني، وخلال فترة مناسبة.