×
محافظة المنطقة الشرقية

شرطة الشرقية تقبض على 72 حالة تسول

صورة الخبر

أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس، أن إيران تنفّذ التزاماتها في إطار اتفاق جنيف الذي أبرمته مع الدول الست المعنية بملفها النووي، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لكنه أشار إلى أن ثمة عملاً كثيراً قبل تبديد شكوك غربية في شأن بعد عسكري محتمل في برنامجها الذري. وقال: «حتى الآن، طُبِّقت كما هو مقرر، التدابير المُتفق عليها في خطة العمل المشترك» (اتفاق جنيف). وأضاف خلال افتتاح اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الذرية في فيينا، يستمر 5 أيام، أن الأمر يشمل تخفيف طهران نصف مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة، إلى مستوى تخصيب أقل لاستخدامه في تشغيل مفاعل طهران للبحوث الطبية. وأضاف أن «التدابير التي نفذتها إيران والالتزامات الإضافية التي تبنّتها، تشكّل مرحلة إيجابية، لكن ما زال هناك عمل كثير لتسوية كل القضايا العالقة»، مشدداً على «ضرورة توضيح كل المسائل المتعلقة ببعد عسكري محتمل، وتطبيق إيران البروتوكول الإضافي» الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي، ويتيح للوكالة الذرية عمليات تفتيش مفاجئة لمنشآت نووية. وأعلن أمانو تعهد 17 دولة عضواً في مجلس محافظي الوكالة، المساهمة في زيادة موازنة الوكالة، ما سيتيح لها القيام بتلك المهمة، مستدركاً أن ثمة حاجة إلى 1.6 مليون يورو. وعلى هامش اجتماع مجلس المحافظين، يبدأ خبراء فنيون من إيران والدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) في فيينا غداً، محادثات تستمر ثلاثة أيام. في السياق ذاته، اعتبر عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أن أعضاء وفد بلاده في المفاوضات «هم جنود النظام». في غضون ذلك، كرر الرئيس الأميركي باراك أوباما رفضه تشديد العقوبات على طهران، قائلاً: «لا تبدأ إطلاق النار وسط الغرفة، أثناء المفاوضات». واعتبر في حديث إلى وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أن الإيرانيين «يأخذون بجدية» تشديده على أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة»، بما في ذلك ضربة عسكرية، إذا فشلت الديبلوماسية، مذكّراً بوجود 35 ألف عسكري أميركي في مياه الخليج. وزاد أوباما: «إذا نظر المرء إلى سلوك الإيرانيين، (يدرك أنهم) استراتيجيون، لا يتسرعون. ولديهم وجهة نظر عالمية، ويرون مصالحهم، ويستجيبون (لسياسة) الأثمان والمنافع. هذا لا يعني أن (إيران) ليست دولة ثيوقراطية، لكنها ليست كوريا الشمالية. فهي دولة كبرى قوية ترى نفسها لاعباً مهماً على الساحة العالمية، وأعتقد بأن ليست لديها رغبة في الانتحار، ويمكنها الاستجابة لحوافز (غربية). وهذا سبب جلوسها إلى طاولة (المفاوضات) في شأن العقوبات». الوكالة الذرية