أعلنت بورصة دبي للطاقة أمس، تجاوز التداولات اليومية للنفط الخام رقماً قياسياً الشهر الماضي لتبلغ 10.76 مليون برميل، بعد استقطاب زبائن جدد من أهم شركات التكرير والتداول والنفط العالمية، والتي ساهمت جميعها في ضمان تسعير عادل يتسم بالشفافية لتداول عقد خام عُمان. واستطاعت بذلك تحقيق زيادة 84 في المئة في شباط (فبراير) مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، وزيادة 32 في المئة على الشهر السابق. وأكدت أن التداول شهد نمواً مضطرداً في الآونة الأخيرة، مع تسجيل معدل يزيد على 10 آلاف عقد يومياً، ما يعادل أكثر من 10 ملايين برميل من النفط يومياً. واستقطبت البورصة مؤسسة «إيدميتسو كوسان» كعضو تداول، لتصبح بذلك أول مصفاة تكرير يابانية تنضم إليها. كما أعلنت أيضاً عن مبادرة مشتركة مع «رويال بنك أوف سكوتلند» لإصدار خطابات اعتماد للتداول لديها مباشرة من سنغافورة «بهدف توفير أفضل بيئة تداول ممكنة (لزبائنها)». وقال رئيس مجلس إدارة البورصة، أحمد شرف: «تعكس ثقة (الزبائن) في ما تقدمه بورصة دبي للطاقة من استكشاف الأسعار والمعايير التي تتسم بالشفافية، إضافة الى الزيادة المضطردة التي تشهدها قاعدة (زبائنها)، النمو الهائل في أحجام التداول وتحقيق رقم قياسي آخر للبورصة». وأشار إلى أن «بورصة دبي للطاقة» «تمر في مرحلة من النمو المستدام، تعود أسبابه إلى المزايا الفريدة التي تتسم بها البورصة من دقة في استكشاف الأسعار لتدفقات التداول من الشرق، وتزايد الاهتمام من الزبائن للاستفادة من الطلب المتزايد من شرق السويس». ويُعد العقد الآجل لخام عُمان، الأداة التي تعكس اقتصادات المنطقة الآسيويـة بصورة منفردة، وأكبر عقد من نوعه في العالم من حيث التسليم الفعلي، وثالث معيار سعري للنفط الخام في العالم، والمعيار الوحيد للنفط الخام الذي يتم تصديره من عُمان ودبي. النفط