×
محافظة الجوف

إغلاق 3 مطاعم ومخبزين بالقريات

صورة الخبر

أمل الرئيس اللبناني ميشال سليمان في أن «ينسحب تزامن بدء الصوم لدى الطوائف المسيحية على وحدة هذه الطوائف والوحدة اللبنانية عموماً في سبيل مواجهة الأخطار المحدقة بالوطن». وكان سليمان عرض مع الوزراء السابقين ناظم الخوري، فايز غصن وليلى الصلح حمادة التطورات. ومن زوار بعبدا سفير مصر لدى لبنان أشرف حمدي ناقلاً اليه رسالة من الرئيس المصري الموقت عدلي منصور تتضمن التهنئة بتشكيل الحكومة وتعزيز العلاقات الثنائية. وتواصلت المواقف المنتقدة بيان «حزب الله» عن رئيس الجمهورية. ورأى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل في بيان، «أن هذه الحملة خروج عن أصول التعامل، لم تسئ فقط للرئيس ولمقام الرئاسة الأولى، إنما أساءت للوطن برمته». وقال: «إننا نرفض أسلوب التخاطب غير اللائق مع مقام الرئاسة الأولى أو سواها من المقامات، خصوصاً في هذه المرحلة وعشية توجه الوفد اللبناني برئاسة رئيس الجمهورية إلى باريس للمشاركة في اجتماع مجموعة الدول الداعمة لبنان لمعالجة موضوع النازحين». وأعلن وزير الإعلام رمزي جريج، إنه «إذا تابع «حزب الله» هذه الحملة فلكل حادث حديث». وأكد أن سليمان لو كان يريد التمديد لكان اعتمد خطاباً ليناً مع جميع الأطراف، وهو آثر اعتماد الموقف الصحيح بتأييده إعلان بعبدا الذي ينص على تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية، لا سيما الحرب الدائرة في سورية. ورأى «أن النقاش حول موضوع المقاومة نوع من تقويم كلام، فالمقاومة يجب أن تمارس في كنف الدولة». واعتبر وزير العمل سجعان قزي أن «الاشتباك السياسي بين رئيس الجمهورية و «حزب الله» سيحل قريباً، فسليمان ليس فريقاً وهو يحتضن الجميع، ولطالما احتضن «حزب الله» والمقاومة منذ قيادته الجيشَ»، متمنياً «عودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي». وأكد «أن سليمان فهم خطأ من جانب حزب الله»، مشيراً إلى أنه «لم يتدخل في البيان الوزاري، ولا في تأليف لجنة الصوغ وبالتالي لم يصوب على الثلاثية، وحين تحدث عن اللغة الخشبية والمعادلات الخشبية، كان يتحدث ضمن فقرة الحياة السياسية العامة التي تخضع لتعابير ومعادلات بدأ اللبنانيون باستخدامها من 1969 وحتى اليوم كتعابير «الشرعي والموقت» و«الوزير الملك» و«الثلثين»، وهناك من يحصر كلام سليمان بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وهو الذي سهل عمل اللجنة سابقاً». ورأى انه «اذا استمرت المراوحة فلرفع عمل اللجنة إلى مجلس الوزراء».   عصر الخشب والذهب وسأل وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس: «ألم يشبع لبنان من إضاعة الوقت حول الكلمات والشعارات؟ هل انتقلنا الآن من الثلاثيات إلى عصر الخشب والذهب؟ هل الشعب اللبناني في خدمة الخشب والذهب أم إن الخشب والذهب في خدمة الشعب؟»، معتبراً أننا «في حكومة قصيرة العمر عليها أن تبحث عن بيان وزاري قصير». واعتبر وزير الاتصالات بطرس حرب أن «السجال الذي بدأه «حزب الله» في تعرضه لرئيس الجمهورية جعل المواقف متشنجة أكثر»، مشيراً إلى أنه «لم تجر اتصالات قبل الجلسة اليوم (أمس) بسبب هذه الأجواء المشحونة، بالتالي سيكون هناك انعكاس على الجلسة». وسأل: «كيف يمكن أن نطالب برئيس قوي ولا يستطيع أن يعبر عن موقفه لتوجيه الحياة السياسية؟».   حرب: الاستجابة لطلبات المحكمة وأصدر حرب مذكرات إلى المديرية العامة للاستثمار والصيانة في الوزارة وإلى شركتي الخليوي، طلب بموجبها «إعطاء الأولوية لطلبات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وتلبية الطلبات فور ورودها وبأقصى سرعة ممكنة، حرصاً على سير العدالة وللحؤول دون أن يؤدي التأخير في تلبية الطلبات إلى اتهام الدولة بالتقصير وعرقلة عمل المحكمة أو إطالة أمد الإجراءات، ورفع المسؤولية عن الدولة». وقال النائب مروان حمادة، في تصريح: «كنت أتوقع أن يصحح «حزب الله» اللهجة التي اعتمدها في مخاطبة رئيس الجمهورية، وأن يعتذر عن العبارات التي تنم عن حقد غير مبرر وتخفي ابتزازاً وتهديداً للموقع الأول في الجمهورية. طبعاً، لا أنتظر من الحزب تغييراً في السياسة التي اعتمدها منذ أن تخلى عن المقاومة في مواجهة إسرائيل، ليحول اللبنانيين ثم السوريين، إلى أهداف تدخل في مخطط الهيمنة الإيرانية على بلاد المشرق العربي». وطالب الرئيس «بالصمود خلال الأشهر المفصلية الممتدة حتى الاستحقاق الرئاسي. فلن نسمح بـ7 أيار (مايو) ضد بعبدا وما ترمز إليه، ولن نقبل بأي رئيس لا يشبه في مواقفه وإقتناعاته سليمان». واعتبر عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد الحجار، أن «السجال سينعكس سلباً على أجواء لجنة صوغ البيان الوزاري»، واصفاً «كلام الحزب بالهجوم السافر على مقام الرئاسة الأولى». ومعتبراً «أن حزب الله لا يريد حكومة مكتملة الصلاحيات تترافق مع مؤتمر باريس المزمع عقده بعد يومين». ورأى عضو الكتلة ذاتها النائب محمد كبارة أن «ما تلفظ به حزب السلاح الإرهابي بحق رئاسة الجمهورية، موقعاً وشخصاً، هو تعبير عن قرار اتخذه. هو تهديد مباشر لرئاسة الجمهورية وإعلان حرب عليها بقصد إسقاط الدولة».   تهديدات لستريدا جعجع الى ذلك، أعلن مكتب عضو كتلة «القوات اللبنانية» النيابية ستريدا جعجع، في بيان انها «تلقت على هاتفها الخاص بين اول من امس وامس اتصالات أطلق أصحابها تهديدات وشتائم وعبارات النابية من أرقام تم إخفاؤها، علماً أنه بعد تشكيل الحكومة توقفت الاتصالات التهديدية السابقة ومعها طلعات الطائرة فوق معراب. ولكن، وبعيد إعلان جعجع اول من امس، موقفاً واضحاً ترفض فيه التطاول على الرئيس سليمان، لوحظ أن هاتفها عاد ليتلقى اتصالات تهديد وشتائم». لبنان