قال السفير الأمريكي في القاهرة ستفين بيكروفت، إنه "علم بقرار البنك المركزي المصري حول تحرير سعر الصرف للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، موضحا أن كافة الشخصيات الاقتصادية الذي يعرفهم داخل وخارج مصر يرحبون ويدعمون ذلك. وأوضح السفير بيكروفت في تصريح لـالشروق، اليوم الخميس، على هامش تخريج دفعة جديدة من طلاب برنامج أكسس لتعليم اللغة الانجليزية، أن قرار تعويم الجنيه سليم وحصيف جدًا لبناء اقتصاد قوي، وخطوة مهمة لخروج مصر من أزمتها وضروري للغاية ويعجل باقتصاد مصري قوي، مشيرا إلى أنه سيكون لها آثار صعبة في البداية وعلى المدى الأطوال ستكون الآثار إيحابية ومهمة للغاية. وأشار إلى أن مصر دولة مهمة جدا في المنطقة، ونؤكد على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار لتولى طريقها ومسارها الطبيعي لقيادة المنطقة، لأننا نريد مصر قوية متزنة ومستقرة مما ينعكس على الإقليم والعالم. واستشهد بيكروفت بمثال أنه لو مصر لو لم تكن مستقرة أو هناك أي مشكلة في قناة السويس سيؤثر على الاقتصاديات في دول أخرى فى آسيا وأوروبا وإفريقيا، وأن الاقتصاديات معتمدة على بعضها البعض، لأننا ندرك أهمية مصر كدولة قوية ومستقرة، مشيرا أن المساعدات الاقتصادية لمصر مستمرة وستتواصل فى الفترة المقبلة. وعن تظاهرات 11 نوفمبر المزعومة، قال السفير الأمريكي، إن هذا شأن مصري لا يمكن لأحد التدخل فيه، لكن رأيه الشخصي أن يرى مصر قوية ومزدهرة يسودها الاستقرار والرخاء والديمقراطية. وأوضح السفير الأمريكي بالقاهرة، أن بلاده قدمت مساعدات عسكرية بـ70 مليار دولار منذ توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، من بينهم أكثر من 30 مليارًا كمساعدات اقتصادية، وأن كل ما يشاع بشأن العلاقات بين مصر وأمريكا هو ليس صحيح إطلاقًا، ولا يعبر عن قوة العلاقات بين البلدين.