تعزيزات عسكرية تركية شملت قافلة من الدبابات والمدرعات شقت طريقها في محافظة أدانا التركية، متجهة إلى منطقة سيلوبي من محافظة سيرناك الحدودية مع كل من سوريا والعراق، حيث توجد أهم قواعد حزب العمال الكردستاني في شمال شرق العراق. ويتزامن هذا التحرك مع عمليات القوات العراقية لتحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش وقال وزير الدفاع التركي فكري ايسيك: هناك تطورات هامة في المنطقة، فمن ناحية هناك معركة كبيرة ضد الارهاب داخل تركيا، ومن ناحية أخرى هناك تطورات على الجانب الآخر من الحدود، وهذا العمل هو استعداد لكل هذه التطورات ووصفت الحكومة التركية تحريك هذه القوات كخطوة احتياطية وليس تهديدا للعراق، وحثت أنقرة بغداد على التقليص من حدة التوتر، إثر تحذير رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لتركيا، من أنها ستدفع ثمن أي تدخل لها في العراق، وأن بغداد سترد على أي انتهاك لأراضيه على حد قوله: إن أي اجتياح للعراق سيؤدي إلى تفكيك تركيا وتخشى تركيا من أن تثير ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران والمشاركة في معركة الموصل اضطرابات طائفية، من أن تستعيد مدينة تلعفر ذات الغالبية التركمانية من تنظيم داعش غربي الموصل، كما تخشى من محاولة مقاتلي حزب العمال الكردستاني من أن يكون لهم موطئ قدم قرب الموصل