قال خالد المالك رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين عقب إعلان انتخابه: أشكر الجمعية العمومية للهيئة على اختياري وزملائي وزميلاتي بأن نكون أعضاء في مجلس الإدارة، وأثمّن عاليًا المقترحات البناءة التي استمعنا إليها من الأعضاء عن مسيرة الهيئة وعن الجهد الذي بذل ولم يكن مرضيًا لهم إذ ما يزالون يتطلعون لما هو أكثر وهو ما يعني أن على مجلس الإدارة الجديد مسؤولية أن يستكمل البناء ويواصل العمل من أجل تحقيق آمال وثقة الزملاء أعضاء الجمعية. وأضاف المالك في أول تصريح له لـ «المدينة» عقب انتخابه: هذه المسؤولية تحتاج من مجلس الإدارة الجديد أن يترجمها إلى عمل وإنجاز ومحاولة إرضاء الزملاء لتحقيق ما يتطلعون إليه، ومن المؤكد أنني لا أستطيع أن أعد بشيء الآن فمن المبكر تحديد ما يمكن تحقيقه بعد اجتماع قصير خصص أساسًا لاختيار رئيس مجلس الإدارة ونائبه والأمين العام مع نقاش سريع لبرنامج العمل المقبل وتفعيل نشاط الهيئة بيما يلبي إن شاء الله طموحات الزملاء أعضاء وعضوات الجمعية العمومية، غير أنني أعد زملائي في المجلس بأننا سنبذل كل جهد ممكن لجعل الهيئة في وضع أفضل مما هي عليه الآن بأمل أن يكون الانطباع عنها في المستقبل القريب جيدًا ومرضيًا ومستجيبًا لما طرحه الزملاء في الجمعية التي عقدت أمس، ولا بد من أن أشكر الزملاء رئيس وأعضاء المجلس المنتهية مدتهم على ما بذلوه من جهد وعمل خلال السنوات الماضية. مواكبة المتغيّرات الإعلامية العالمية من جهته أكد نائب رئيس هيئة الصحفيين السعوديين الدكتور فهد آل عقران رئيس تحرير صحيفة «المدينة» أن الدخول في مجلس الإدارة يعد تكليفًا وليس تشريفًا، مشيرًا إلى أن الوسط الصحفي يتطلب منا الكثير في توفير وتلبية احتياجاته ومطالبه. وأوضح آل عقران أن مجلس الإدارة مطالب بالاهتمام بالصحفي السعودي كما يجب، وهذا يأتي من دورهم في توفير كل ما يتطلبه الصحفي، كما أنه يجب على هيئة الصحفيين القيام بدورها الوطني من الناحية الإعلامية والدفاع عن قضاياها من خلال مهامها التي أوكلت لها، كما أنه المأمول منها أن تغيّر في نهجها وفكرها لتتواكب مع المتغيّرات الإعلامية العالمية، وهذه الدورة أعتبرها نقطة تحول إما أن تكون الهيئة أو لا تكون، فعلينا أن نغيّر تغييرًا جذريًا في دورها ونقدم خدمات للإعلاميين فتكون الهيئة صوتًا قويًا وفاعلًا، وأنا متفائل جدًا أن تقوم بدورها وأبارك لرئيس مجلس الإدارة خالد المالك طالما أنه يقود هذه الهيئة فأنا على يقين بأنه سوف يقدم الكثير بما يملكه من خبرة وعلاقاته ومهنيته فإنه سوف يقدم الكثير لهذه الهيئة، كما أبارك لبقية الزملاء في مجلس الإدارة. وأضاف: إنه سوف يكون هناك اجتماع قريب، كما كان هناك مقترح على أن تكون ورشة عصف ذهني لتحديد الأولويات واحتياجات العاملين وكيف نضع خطتنا للفترة المقبلة، وأعتقد أنه من خلال العصف الذهني سوف تتولد أفكار جديدة.