افتتح أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل ابن سعود بن عبدالعزيز مركز الشيخ محمد عبدالرحمن السعدي للطفولة والتدخل المبكر في جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية. وكان في استقبال سموه محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم، ورئيس مجلس إدارة جمعية عنيزة عبدالله السليم، وعدد من أهالي وأعيان المنطقة. وفور وصول سموه للمركز أزاح الستار عن حجر الأساس، ثم اطلع على الفصول ووحدة التدخل المبكر وغرف النطق، ووحدة تعديل السلوك والساحة المخصصة للألعاب، وصالة الطعام، وصالة العلاج الطبيعي، والعيادة الطبية للمركز. وقد رحَّب رئيس مجلس الإدارة عبدالله السليم براعي الحفل، شاكرًا رعايته واهتمامه الدائم بدعم المناشط الإنسانية، مقدمًا شكره للشيخ السعدي على دعمه للمركز منذ أن كان فكرة، ولمنسوبي الجمعية. وقدَّم الأمين العام للجمعية فهد الوهيبي شرحًا عن وضع حجر الأساس لمشروع مركز الخنينية للتمكين الوظيفي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، مستعرضًا فكرة المركز «تمكين ذوي الإعاقة مهنيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، وتأمين فرص العمل لهم، ومساعدتهم في تكوين أسر لهم». موضحًا أن المركز يحتوي على عدد من الحاضنات والقاعات التدريبية، وصالة لتسويق المنتجات، ومرافق صحية ومرافق عامة، وأن الطاقة الاستيعابية للمشروع تصل لـ 400 مستفيد ومستفيدة في العام الواحد. مشيرًا إلى أن تمويل المشروع من أبناء الشيخ عبدالعزيز السليم. ثم وضع سموه حجر الأساس لمشروع مركز الخنينية للتمكين الوظيفي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، قبل أن يكرم الأشخاص والجهات الداعمة. وقد أشاد راعي الحفل بما تقدمه جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية «تأهيل» من جهود لإقامة مدينة متكاملة للخدمات الإنسانية، مشيرًا إلى أن العناية بذوي الإعاقة دليلٌ على رقي الأمم، ومؤكدًا أن هذا ما يحث عليه ديننا الحنيف. وأبدى سموه فخره باهتمام المنطقة ومحافظة عنيزة بالجانب الإنساني، وتقديم البذل والعطاء في المشاريع الإنسانية، ويؤكد ذلك دعم حكومتنا الرشيدة التي هي مملكة الإنسانية. مقدرًا الجهود التي بذلت من منسوبي جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية، ومشيدًا بما بذله الشيخ محمد السعدي، وسائلاً الله أن يجعل ما قدمه في موازين حسناته. مباركًا للجميع على وضع حجر الأساس لمشروع مركز الخنينية، ومقدرًا لأبناء الشيخ عبدالعزيز السليم تمويلهم المشروع.