رعى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل صباح أمس حفل جائزة التميز البحثي ومنح حوافز برنامج النشر العالمي في دورتها الثانية. وحث أبا الخيل من لم يفز أو من لم يتقدم أن يشمر عن ساعد الجد وينفض غبار الكسل سواء كان عضو هيئة تدريس أو كلية أو وحدة أو قسم ليكون له نصيب من هذه الحوافز والجوائز التي يسعى إليها كل واحد منا. وشكر القائمين على هذه الجوائز» الذين بذلوا جهودًا كبيرة ومتميزة حتى وصولنا إلى ما وصلنا إليه هذا العام وسنرتقي وسنتميز بإذن الله تعالى وتوفيقه وإعانته في الأعوام القادمة». وفي ختام الحفل سلم الدكتور أبا الخيل الدروع التذكارية والحوافز المادية للفائزين. وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس هيئة جائزة التميز البحثي الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أن الجائزة أسهمت في حراك البحث العلمي في الجامعة حيث شهدت الجائزة خلال دورتها الحالية إقبالًا فاق الدورات السابقة وذلك بعد مضاعفة القيمة المالية لجائزة البحث المتميز التي وجه معالي مدير الجامعة برفع قيمتها المالية من الموارد الذاتية للجامعة، مضيفًا بأن الجائزة تعد إحدى أهم محفزات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على إعداد الأبحاث المتميزة التي تتوافر على الأصالة والابتكار بالإضافة إلى أنها تحمل اسم هذه الجامعة العريقة مع اتسامها بالعدالة والموضوعية. وهنأ الدكتور العسكر الفائزين بالجائزة مؤكدًا على أن ما قدموه محل تقدير الجامعة، كما شكر العاملين في عمادة البحث العلمي على جهودهم في إنجاح هذا الحفل. كما أشاد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بما تحظى به الجامعة من رعاية واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز، كما شكر معالي وزير التعليم العالي على ما تجده الجامعة من دعم وتشجيع وسعي لتوفير الآليات الكفيلة بدعم مسيرة الجامعة في مختلف جوانب عملها، والشكر لمعالي مدير الجامعة على ما تجده الجائزة من دعم وتسديد حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من التميز والتطور سواء من الناحية التنظيمية أو المالية.