×
محافظة مكة المكرمة

“شرطة الطائف” تخلص متسوقي المنطقة المركزية من 4 مُتعاطين شكلوا خطورة عليهم

صورة الخبر

يكثر الإقبال هذه الأيام على المخيمات المنتشرة في المناطق البرية، والتي تطورت لجذب الزبائن ولتقديم جميع الخدمات لمحبي وعشاق الهواء الطلق، حيث إن هناك تنافسا محموما من أصحاب المخيمات حيث تُعد المخيمات البرية من الحلول البديلة عن الاستراحات للأُسر والعزّاب، وأخذت في الانتشار بشكل ملحوظ على مدار السنة في أطراف المُدن والأماكن القريبة من المخططات التي لم يصلها البنيان مع أنّها لم تكن بهذا الانتشار إلا في موسم الشتاء فقط، وأخذ أصحاب تلك المخيمات في حجز أماكن التخييم، وإعداد العدة، وتجهيز أدوات الرحلة، بعيداً عن ضجيج المدن وزحمة الطرق. وقال مواطنون: لكي تؤدي المخيمات دورها في الترفيه على الأفراد والأُسر لا بد أن تكون بطريقة نظامية وحضارية وأمنية، خاصة المخيمات القريبة من المخططات السكنية، كذلك لا بد من تقسيم أماكنها على خريطة واضحة المعالم وتخطيطها من قبل البلدية والأمانة، إضافةً إلى الاشتراط على صاحب المخيم الحصول على رخصة من الأمانة أو البلدية؛ ليسهل على الجهات الأمنية التواصل معه، حتى لا تكون ملاذاً للعمالة المخالفة أو أصحاب الجرائم، إلى جانب توفير وتوصيل بعض الخدمات للمخيمات كالماء وسيارات النظافة. أدوات السلامة وتتطلب الأهمية تطبيق عدد من الاشتراطات لتنظيم المخيمات، منها الحصول على ترخيص لإقامة المخيم، والتزام تطبيق كافة ضوابط واشتراطات الأمن والسلامة؛ لضمان عدم التخييم في أماكن مجرى الأمطار، وكذلك عدم حدوث الحرائق، والابتعاد عن خطوط الكهرباء والضغط العالي، وعدم إلقاء النفايات، كذلك لا بد من التزام تنظيف موقع المخيم بعد إزالته، ويبقى من المهم حصر المخيمات بعيداً عن الأماكن السكنية، وترقيمها من قبل البلدية والأمانة، أسوةً بتنظيم الاستراحات؛ للحد من وقوع الفوضى. وبيّنوا أنّ المخيمات البرية لم تعد مخصصة لفصل الشتاء فقط، بل حتى في فترة الصيف؛ لأنّ بعضهم جهزها لتكون مقراً دائماً له طوال العام، وبذلك تعد مكانا يجتمع فيه بشكل يومي مع أسرته، وأصدقائه، من دون أي تكاليف تذكر سوى أثناء تأسيسه، موضحاً أنّ تكاليف المخيم حسب مستوى الفخامة، وحجمه، ومساحته التي يرغب فيها صاحب المخيم، إلا أنه في كلا الحالات يعد أقل تكلفة من قيمة استئجار الاستراحة طول السنة. اليماني: يجب تطبيق عدد من الاشتراطات لتنظيم المخيمات طالب خالد اليماني بتطبيق عدد من الاشتراطات لتنظيم المخيمات، منها: الحصول على ترخيص لإقامة المخيم، والتزام تطبيق كافة ضوابط واشتراطات الأمن والسلامة؛ لضمان عدم التخييم في أماكن مجرى الأمطار، وكذلك عدم حدوث الحرائق، والابتعاد عن خطوط الكهرباء والضغط العالي، وعدم إلقاء النفايات السائلة، أو الصلبة، أو الغازية، أو ردمها، أو حرقها في موقع المخيم، والتخلص منها بالطرائق الآمنة بيئياً، مشدداً على أهمية التزام تنظيف موقع المخيم بعد إزالته. كما أيد حصر المخيمات بعيداً عن الأماكن السكنية، ووضع رقابة عليها، وترقيمها من قبل البلدية والأمانة، أسوةً بتنظيم الاستراحات؛ للحد من وقوع الفوضى والسلبية. الدوسري: نحن مجتمع يعشق البر لفت محمد الدوسري إلى أن الأجواء الجميلة هذه الفترة تدعو الكثير للخروج للأماكن المفتوحة مثل البر، مضيفاً أنه تم ابتكار مخيمات لا تقتصر على الشباب فقط كما هو الأغلب الأعم، من خلال توفير مزايا ووسائل ترفيه تزيد من فرص ارتياد العوائل وقضاء بعض الأيام خلال الإجازات في المخيمات، إلا أن موسم التنزه في البر والتخييم يبدأ غالباً في مثل هذا الوقت من كل سنة؛ وذلك لملاءمة الأجواء واعتدالها، خاصةً في فترة النهار، كما أنها توافق موسم الأمطار، مشيراً إلى أن موسم الأمطار يبدأ من شهر «أكتوبر» ويستمر لثلاثة أشهر حتى نهاية «ديسمبر»، وقد يستمر أطول من ذلك. وقال: «إن الإنسان بفطرته مجبول على حب البر، ونحن مجتمع نعشق الأماكن البرية، ولا نمانع من تنظيمها، إلا أننا نقترح أن تكون بطريقة نظامية، وحضارية، وأمنية، خاصة المخيمات القريبة من المخططات السكنية»، مقترحاً تقسيم أماكن التخييم على خريطة واضحة المعالم، وتخطيطها من قبل البلدية والأمانة، وفق مساحات محددة ومسافات مناسبة بعضها لبعض؛ مراعاةً للخصوصية. وأضاف: «من المهم الاشتراط على صاحب المخيم الحصول على رخصة من الأمانة أو البلدية؛ ليسهل على الجهات الأمنية التواصل معه، ومتابعة من يسكن المخيم، وبذلك لا تكون ملاذاً للعمالة المخالفة أو أصحاب الجرائم»، إلى جانب توفير وتوصيل بعض الخدمات للمخيمات، كالماء وسيارات النظافة، مشيراً إلى ضرورة وضع قواعد لتنظيم المخيمات. الرميحي: التخييم مكان للهروب من ضجيج المدن وأسوار المنازل أوضح أحمد الرميحي أنّ المخيمات البرية هي مكان للهروب من حياة المدن وأسوار البيت إلى فضاء لا حدود له، بعيداً عن صخب المدن، وضغوط الحياة والروتين اليومي، كما أنها مكان محبب لممارسة عدد من الهوايات، مثل: «التطعيس» على الكثبان الرملية بالسيارات، وركوب الدبابات التي لها رواج بين الأوساط الشبابية، وكذلك الصيد، وتسلق الجبال والسمر، وممارسة هواية الطبخ التي لا يمارسها بعضهم إلا عند الخروج إلى البر، لافتاً إلى أنّ هناك طبخات تتصدر قائمة سفر الطعام ويتفنن هواة البر في إعدادها، مثل: المشوي، والسليق بأنواعه، والمندي، والمدفون، والمكبوب، والمقلوب والحنيذ. وقال: إن المخيمات تختلف حسب المواصفات المطلوبة للمخيم، كعدد الخيام، ومساحة المخيم، والخدمات المتوفرة به، مثل: غرف النوم، ودورات مياه، وأماكن ضيافة، وجلسات خارجية وداخلية، وشاشات تلفزيونية، ومسطحات خضراء، وملاعب لكرة القدم، وإضاءة جيدة، ودراجات نارية، وألعاب أطفال، منوهاً بأن يوم التأجير يتحكم في سعر المخيم؛ لأن أيام الدوام يختلف سعره عن أيام نهاية الأسبوع والإجازات.;