أظهرت استطلاعات للرأي جديدة تعزيز المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب مكانته أمام منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون، في أعقاب إعلان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI جيمس كومي التحقيق في رسائل إلكترونية جديدة تخص وزيرة الخارجية السابقة. وكشفت نتائج استطلاع أجرته شبكة أي بي سي وصحيفة واشنطن بوست تعادل كفتي المرشحين، إذ حظيا بتأييد 46 في المئة من الناخبين. إلا أن الاستطلاع الذي أجري بعد إعلان كومي، أظهر أن 55 في المئة من الناخبين يتوقعون فوز كلينتون بالسباق لكنها أيضا نسبة أقل بـ5 في المئة عن الأسبوع الماضي. وكشفت النتائج أيضا أن حماس الناخبين وثقتهم في اختيارهم هو 46 في المئة لكلينتون و52 في المئة لترامب، وهو أقل مما كان عليه في انتخابات عام 2012 بين باراك أوباما (64 في المئة) وميت رومني (62 في المئة). وحسب استطلاع آخر أجرته شبكة سي أن أن، عززت كلينتون تقدمها بأربع نقاط في ولاية بنسلفانيا، بينما تقدم ترامب عليها بخمس نقاط في أريزونا. وتظهر النتائج الخاصة بولاية فلوريدا الحاسمة في أي سباق انتخابي تقدم كلينتون بنقطتين. ويتقدم ترامب على منافسته في نيفادا بست نقاط. وكان مدير مكتب FBI قد أعلن الجمعة الماضي التحقيق في رسائل جديدة تخص المرشحة الديموقراطية، ما أثار انتقادات من جانب حملتها بسبب صدور الإعلان قبل أيام من الانتخابات. وفيما لم يحدد كومي السبب وراء إعادة فتح الملف، أفادت وسائل إعلام بالعثور مؤخرا على رسائل إلكترونية من وزارة الخارجية في حاسوب محمول يعود لأنتوني وينر، طليق هوما عابدين مساعدة كلينتون. ويسعى المحققون لمعرفة ما إذا كانت لها علاقة بالتحقيق في رسائل المرشحة.