صحيفة المرصد: فصلت شركة استثمارات عاملة في توسعة المسجد الحرام، 62 مهندسا وإداريا سعوديا، بدعوى إعادة الهيكلة. تم ذلك عبر رسالة بريد إلكتروني أثناء أداء مهماتهم في وضع خطط السلامة مع بعض الجهات الأخرى، والإشراف على إزاحة الطواف المعلق. من جهتهم أبدى الموظفون استيائهم من قرار الفصل وقرروا اللجوء إلى مكتب العمل. وأوضح المهندس مبارك الدوسري (المتحدث باسم المفصولين) أنهم ظلوا يعملون في مشروع التوسعة بكل مثابرة ولم يقتصر عملهم في الإشراف، بل صب الأعمدة وتطبيق المواصفات الفنية الهندسية والمعايير المطلوبة. ووفقًا لـعكاظ، أوضح المتحدث بأن المهندسين المفصولين يتبعون وزارة التعليم، وإشراف جامعة أم القرى، وأن لا علاقة تربطهم بالشركة المنفذة لمشروع التوسعة، معبرا عن دهشته لمبررات الشركة التي عزت فصلهم لإعادة الهيكلة في وقت ما زال فيه عدد كبير من الوافدين يواصلون عملهم- حسب قوله. وأكد الدوسري أن المادة 75 من نظام العمل تلزم جهة العمل إشعار الموظف قبل 60 يوما من الاستغناء أو الفصل. موضحًا أن عددا منهم لديه شهادات ماجستير في الهندسة.تم الإرسال في:03:04 مشركة توسعة المسجد الحرام تفصل 62 مهندسًا.. والموظفون: الاستغناء جاء بالبريد الإليكتروني أثناء العمل