×
محافظة المدينة المنورة

مجلس الغرف: إعداد خطط إستراتيجية للقطاع الخاص

صورة الخبر

ينظم بيت الفنون التراثية، إحدى مبادرات الفن جميل، ومدرسة الأمير تشارلز للفنون التراثية ورشاً فنية لمدة عام لتعزيز مفهوم الفنون الإسلامية التراثية والهندسة المعمارية والحرف، وذلك من 18 سبتمبر الماضي وإلى 25 مايو 2017 في مقر بيت الفنون التراثية في جدة التاريخية. يتكون برنامج الفنون التراثية الذي يستمر لمدة عام من ورش تعليمية متنوعة يتم تقديمها على فترات زمنية مختلفة. وتشمل هذه الورش كلّاً من التصميم ومهارات الحرف اليدوية وتنتهي بإعداد المشروع الفني الذي يحتاج كل مشارك إلى إتمامه. ويوفر تراث مدينة جدة القديمة المورد الأساسي لهذه البرامج والورش بالإضافة إلى الأمثلة الأخرى من الفنون والحرف والهندسة المعمارية الحجازية والتقاليد الإسلامية الأوسع نطاقاً. وتُعدُّ هذه البرامج متاحة للمشاركين من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. وسيتولى هذه البرامج والورش معلمون وفنانون محليون ودوليون من ذوي الخبرات في البرامج والورش الفنية التي ستقدم، الأمر الذي يتيح للمشاركين معرفة واكتساب مجموعة متنوعة من المهارات في التصميمات والإنتاج الحرفي. ثم ستتاح لهم الفرصة بعد ذلك لتطبيق فهمهم الجديد للفنون الإسلامية التراثية والهندسة المعمارية والحرف في مشروعهم الفني في نهاية العام الخاص بهم، الذي سيكون على صلة بالفكر المعاصر للمملكة العربية السعودية. وينقسم البرنامج إلى مرحلتين، المرحلة الأولى من 18 سبتمبر 2016 إلى 12 يناير 2017، أما المرحلة الثانية فتنطلق في 5 فبراير وتستمر إلى 25 مايو2017 في حين يكون الحفل الختامي في شهر يونيو 2017. وقال تركي القلعي، مدير بيت الفنون التراثية: «تُعتبر هذه الورش متاحة للمشاركين من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية ومن مختلف الجنسيات. ويهدف بيت الفنون التراثية من خلال مثل هذه البرامج الفنية بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون إلى المساهمة في إرساء مجتمع نابض بالحياة من الفنانين والحرفيين والمصممين من خلال التفاهم الثقافي الذي يغذي ويشجع الفنون التقليدية. وتساهم طريقة وتقنيات الورش التطبيقية من قبل فنانين محليين ودوليين، في بناء ثقافة مجتمعية بين الشباب السعودي لفهم الفنون والحرف التراثية والوعي بأهميتها من خلال إعادة إحيائها في السياق المعاصر للمملكة».