كتب ـ عاطف الجبالي: أعرب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، عن شكره واعتزازه لما أولاه خطاب سمو الأمير من اهتمام بتعزيز دور القطاع الخاص، ليكون له دور أكبر بالمشاركة في تقدّم عجلة النمو والتطوّر لتحقيق أهدافنا الوطنيّة، وذلك من خلال رؤية قطر الوطنية 2030 وتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على المصادر الهيدروكربونيّة. وقال: كان ثمّة تركيز كبير من سمو الأمير على المواطن وتحديد حقوقه وواجباته، كما تميّز خطاب سمو الأمير بالشفافية والموضوعية المطلقة، والوعي بشكلٍ كامل بالظروف العالميّة السائدة والتحدّيات القائمة. وقد حدّد سموّه ما يجب علينا عمله سواءً من قبل الأفراد أو مؤسسات القطاعين الخاص والعام للتمكّن من المضي قدماً. وأضاف سعادته: وظهر جليّاً اهتمام سمو الأمير بأبناء الوطن جميعاً وبالأخص فئة الشباب، وتعزيز انتمائهم من أجل خدمة المجتمع والدولة، حيث شدّد سموّه من خلال قوله: "قطر تستحق الأفضل من أبنائها"، فقد وفرّت الحكومة الكثير لأبنائها من أجل أن يصبحوا قادة المستقبل، وقدمت أفضل المدارس والجامعات بهدف إنشاء جيل قوي قادر على قيادة الوطن". وأكد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني قدرة الحكومة على الاستفادة من هبوط أسعار النفط في إعادة ترتيب الأولويات، وتعزيز ثقافة الترشيد خير دليل على رؤية الحكومة ومرونة الخطط التنمويّة وكفاءة الإستراتيجية الوطنيّة. وقال: نُشيد بجهود الحكومة الرشيدة في دعم القطاع الخاص من خلال قيامها بعددٍ من المبادرات، والتي ذكر منها سمو الأمير قانون المناقصات، وتحديث وتطوير القوانين والتشريعات المتعلقة بإيجاد بيئة استثمارية جذابة، هذا بالإضافة إلى بدء الحكومة بإعداد قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي من شأنه أن يُسهم في تحقيق التكامل بين القطاعين لتقديم الأفضل لقطر. رؤية صاحب السمو تحفز اقتصادنا.. زابن الدوسري: خطاب الأمير يؤسس لمرحلة جديدة من التنمية قال سعادة زابن بن عبدالهادي آل زابن الدوسري، عضو مجلس الشورى، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشوري، ركز بشكل لافت على القضايا الاقتصاديّة والتنمويّة باعتبارها محور التطوّر الذي تشهده الدولة في مختلف القطاعات. وأضاف إن خطاب حضرة صاحب السمو قدّم رؤية متكاملة لجميع القطاعات التنمويّة، مشيراً إلى أن الخطاب طرح توصيفًا دقيقًا للواقع الداخلي والخارجي، منوهاً إلى أن الخطاب يؤسّس لمرحلة جديدة من التنمية الوطنية الشاملة والإنجازات، وتشهد قطر تطوّرات كبيرة في جميع المجالات وأصبحت تتبوأ مكانة بارزة على المستويين الإقليمي والدولي. وأشار الدوسري، إلى أن الخطاب جاء شاملاً لجميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، ويمثل خريطة طريق للنهضة الاقتصادية التي تعيشها قطر حاليًا في ظل قيادة سموه الحكيمة والرشيدة، حيث ركز الخطاب على القضايا الاقتصادية والتنموية باعتبارها محور التطوّر الذي تشهده الدولة في مختلف القطاعات. ونوّه إلى أن خطاب سمو الأمير رصد الإنجازات التي حققها الاقتصاد القطري، بالإضافة إلى طرح رؤية واضحة لسبل مواصلة مسيرة التنمية، وأشار إلى أن الإنجازات تبرز الرؤية والإستراتيجية الدقيقة والواضحة لدولة قطر. وأكد الدوسري، ضرورة العمل على تنفيذ توجيهات سمو الأمير بدعم القطاع الخاص وضمان عدم منافسته من قبل القطاع العام، مشيراً إلى أن تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص أمر ضروري لتحفيز الاقتصاد الوطني وضمان تعزيز الاستثمارات. وأوضح أن الاقتصاد الوطني حقق معدّلات نمو قوية بدعم من توجيهات سمو الأمير مؤكداً أهمية العمل على تنويع مصادر الدخل عبر تطوير القطاعات المتجدّدة مثل الصناعة والخدمات والسياحة والتجارة، وغيرها من القطاعات الأخرى ما يُساهم بدوره في خلق اقتصاد ديناميكي ومتنوّع. ناصر خليل الجيدة: تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص قال سعادة ناصر خليل الجيدة، عضو مجلس الشورى، إن خطاب سمو الأمير في افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى، جاء شاملاً لجميع القطاعات التنمويّة، مشيراً إلى أن سموه قدّم رؤية شاملة لتعزيز النمو الاقتصادي والاعتماد على مصادر متجدّدة بديلة للنفط والغاز. وأضاف إن دولة قطر بذلت جهوداً كبيرة لتحقيق التنمية الشاملة وبناء اقتصاد قوي يرتكز على مكانة الدولة إقليمياً ودولياً، منوهاً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ مشروعات عملاقة ما يؤكد قوة الاقتصاد الوطني. وأشار الجيدة إلى أن القطاع الخاص استطاع تحقيق نقلة نوعيّة في أدائه بدعم من ثقة الدولة، مشيراً إلى أن شركات القطاع الخاص لا تقلّ خبرة عن الشركات العالميّة التي تستحوذ على حصة كبيرة من المشروعات الاستثمارية بدولة قطر. ونوّه إلى أن توجيهات الدولة تساهم في تحفيز وتشجيع القطاع الخاص، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص بالدولة بما يُحقق التنمية المنشودة، وأبدى تفاؤله أن يواصل الاقتصاد الوطني تحقيق معدّلات نمو مرتفعة رغم التحديات العالميّة. وأوضح الجيدة أن دولة قطر حققت معدّلات نمو اقتصادي مرتفعة خلال السنوات الماضية، لتتصدّر قائمة الدول الأعلى نمواً في العالم رغم الظروف والتداعيات العالميّة التي لا تزال تضغط على الأداء الاقتصادي في عدد من الدول حول العالم، حيث تجاوز أداء قطر هذه التداعيات بخطوات محسوبة وراسخة. يوسف الزمان: الخطاب يحدد ملامح المرحلة المقبلة كتب - طوخي دوام: قال المحامي يوسف أحمد الزمان إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله رسم خريطة طريق للعمل التنموي الوطني، وطمأن المواطن بأن الاقتصاد القطري متين وحقق مستوى تنمية جيدا بمعدل 3.5% وهي نسبة جيدة مقارنة بدول المنطقة. وأضاف أن صاحب السمو رسم خريطة طريق أيضا للتعاون بين القطاع الخاص والقطاع العام ووضع أطرا لهذا التعاون، مشيرا إلى أن الاهتمام بالتشريعات التي تطبق في المستقبل القريب تهدف لتنشيط الاقتصاد الوطني بشكل عام، ووضع أسس بديلة للتغلب على انخفاض أسعار النفط بحيث ألا يتأثر الاقتصاد الوطني وحياة المواطن القطري. ووصف الخطاب السامي بأنه مطمئن ينتظره المواطنون بشغف كل عام لأنه يحدد ملامح المرحلة التالية على كافة الصعد السياسية والاقتصادية محليا وخارجيا. مشيدا باهتمام سموه بالمواطن والرعاية المقدمة له بجميع أنواعها، وأعرب عن أمله في أن يشارك المواطن في عملية التنمية، نوها بأن سموه ضرب مثلا على ذلك بأن قطر تستحق الأفضل بأبنائها. د. أحمد عبيدان: صاحب السمو وجه بمحاربة الاحتكار أشاد الدكتور أحمد محمد عبيدان مراقب مجلس الشورى بما تضمنه الخطاب السامي لصاحب السمو الأمير واهتمامه وتركيزه على الشأن المحلي والاقتصادي تحديدا، لافتا إلى أن توجيهات سموه حفظه الله بهذا الصدد تمثل خريطة طريق لدعم الاقتصاد، مؤكدا أن قطر بهذه التوجيهات السديدة ستصبح من الدول ذات الاقتصادات الكبيرة. وقال د. عبيدان: إن صاحب السمو تطرق إلى عدة مواضيع وقضايا أهمها الجانب الاقتصادي والتنموي وكذلك الجانب الاجتماعي، وتطرق سموه إلى القضايا الإقليمية وموقف دولة قطر منها. ونوه بأن صاحب السمو شدد على أهمية محاربة الاحتكار، وطلب أيضا دعم القطاع الخاص وأضاف: إن صاحب السمو تناول في خطابه أهم القضايا، التي تشغل المواطن القطري والمقيم أيضا، عندما ذكر سموه بإصدار توجيهات بتخفيف التعقيدات البيروقراطية، وتشجيع المنافسة لتخفيض الأسعار. كما أشار إلى تأكيد صاحب السمو على قوة الاقتصاد القطري، الذي ينمو ويزدهر يوما بعد الآخر، من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التنموية وسرعة إنجازها، مشيرا إلى أن خطاب الأمير رسائل شاملة عن كافة المجالات والقطاعات. السفير التونسي: الخطاب يؤكد حكمة القيادة القطرية قال سعادة السيد صلاح الصالحي سفير تونس في قطر إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يجسد حرص القيادة القطرية تحت راية سموه على تحقيق أقصى درجات العمل الديمقراطي من أجل مصلحة المجتمع وتقدمه، ومن أجل ازدهار وأمن الشعوب إقليمياً ودولياً وتعزيز التعاون بينها. ولفت إلى أن هذا الخطاب الشمولي الذي تناول أطر وآفاق السياسة الداخلية والخارجية والواقع الاقتصادي القطري ونموه المطرد بنجاح يؤكّد مدى عمق حكمة القيادة القطرية. وأوضح أن الخطاب جاء شاملا مركزا على القضايا التنموية والاقتصادية والشأن المحلي عموما مما يؤكد حرص سموه حفظه الله، على تحقيق الغايات والتوجهات السامية عملا وإنجازا خلال المرحلة القادمة. وأشار إلى أن قطر تشهد نهضة تنموية شاملة وتتمتع بقيادة ذات سياسة حكيمة ومتوازنة على كافة الصعد.