المواطن _ سعيد مشهور _ الرياض رصدت عدسة المواطن استمرار ظاهرة بيع الشرائح المجهولة دون توثيقها، رغم قرار المنع، وتحديداً في مدينة الرياض ومواقع كثيرة ومنها اسواق البطحاء. ووثقت المواطن في مقطع مصور قيام عمالة جائلة ببيع شرائح الاتصال المجهولة لجميع الشركات المتواجدة في السوق السعودي , حيث تراوحت الأسعار مع عرض مُغرٍ يتمثل بوجود رصيد للاتصال في الشريحة بمبلغ 50 ريالاً، لتطرح هذه الظاهرة التساؤلات: أين دور الجهات الأمنية والرقابية وكيف استخرجت هذه الأرقام؟ على الرغم من إلزام أي شخص بالبصمة لاستخراج أي رقم أو شريحة بناء على توجيهات وزارة الداخلية لتوفير حماية معلومات أصحاب شرائح الاتصالات، ومنع استخدام الهواتف المحمولة بهويات مزيفة بأغراض مشبوهة تمس الأمن والوطن. وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وضعت ضوابط مشددة للحصول على خدمة الاتصالات مسبقة الدفع ومنها أن يكون هناك عقد مكتوب بين الطرفين يتضمن بيانات طالب الخدمة مثل: الاسم الرباعي ورقم الهوية والجنسية ورقم التواصل ومعلومات الخدمة المطلوبة وتاريخ عقد الخدمة وتوقيع طالب الخدمة على عقد الخدمة إضافة إلى كتابة بيانات الموظف مقدّم الخدمة وتوقيعه، ونسخة من إثبات الهوية سارية المفعول موقع عليها من طالب الخدمة ومصدّقة طبق الأصل من الموظف مقدّم الخدمة بعد تحققه من أصل هوية طالب الخدمة. الأمر جد خطير ويتطلب تدخلاً عاجلاً من جميع الجهات ذات العلاقة وحتى لا تُستغل هذه الشرائح لأغراض سيئة تلحق الضرر بالوطن والمجتمع والأفراد.