فرق شاسع وكبير بين دولة ودول عربية.. بين مجتمع أبرز ذاته وبرهن لموضوعية علاقاته وله كفاءة تبادل قدرات المصالح.. لا أحد ينكر جزالة إيجابيات ما لذلك من تعدد الفروق.. في جانب آخر نجد أن أكثرية دول عربية عديدة قد غابت عن الأذهان والخروج من مجالات الإصلاح والتقدم مثلما كانت تفعل ذلك أبرز دول شرق آسيا كالصين واليابان والهند ومقدمة الدول السياحية المحدودة الإمكانيات بجزالة قدرات ما كانت تقدمه من كفاءات في تلك المجالات مثل تايوان وتايلند وسنغافورة وهونغ كونغ.. في ذلك الزمن الذي كان يجذبنا في إجازاتنا الصحفية كي نعيش حياة اختلاف كثير جداً عن واقع تعدد قدرات المعيشة في بلادنا.. وقتها كانت دول واضحة الوصول إلى بدايات التطور وأخرى صغيرة المساحة تشك رغم جزالة ما هي فيه بأنها ستصل إلى تفوّق متميّز.. وقتها كان العالم العربي أفضل حالاً بكثير من قدرات التفوق مما كان عليه بعض شرق وجنوب الامتداد الآسيوي من عجز وصعوبة صراعات.. لكن ما حدث هو العكس.. فالعالم العربي انطلق في جزالة انهيارات حرمته تماماً أن يكون في مستوى جهود أي إصلاح بذلتها دول أخرى كي تصل إلى ما هي عليه الآن.. في الرحلة المتميزة اقتصادياً وسياسياً لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان والهند وباكستان كنا في هذا الوقت نمثل في عقول الآخرين وجود تميز عربي يسهل الاقتراب منه، بل يوفر الاقتراب منه جزالة تقدم علاقات وتقدم إيجابيات مصالح.. وهو ما ليس موجوداً في أي مقارنة مع أي وجود عربي لم يستطع أن يخرج من مشكلاته إلى إيجابيات من هم غيره.. خارج عالمه العربي.. لأن دول التقدم الجديدة في شرق آسيا وجنوبها تريد أن تضاعف كفاءة قدراتها لا أن تفتح الباب لأفكار وتصرفات عجْز.. الكل يرفضها.. باحترام الأمير سلمان رجل الكفاءة المعروف منذ عشرات الأعوام.. أستطيع القول عبر كل إيجابيات حياته وجدنا جزالة الاحترام لتميز عربي انفرد به مجتمعنا، وسلوك سياسة بلادنا الجزلة في الموضوعية مثلما هي متعددة القدرات في مستويات تطورها..