×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / أهالي المنطقة الشرقية يستنكرون محاولة التعرض بالضرر لبيت الله الحرام

صورة الخبر

وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان إن بلاده ستكون مستعدة للتدخل في جمهورية أفريقيا الوسطى إذا لزم الأمر على الرغم من إنهاء مهمتها لحفظ السلام في مستعمرتها السابقة. وبدأت فرنسا العملية سانغاريس في ديسمبر/كانون الأول 2013 لمحاولة إنهاء دائرة القتل الانتقامي التي بدأت عندما أطاح متمردو السيليكا وأغلبهم مسلمون بالرئيس في ذلك الوقت مما أدى إلى قيام ميليشيا الدفاع الذاتي المعروفة باسم "أنتي بالاكا" المسيحية بأعمال انتقامية. وبلغ الوجود الفرنسي ذروته عند مستوى ألفي جندي، لكن من المقرر أن ينخفض ذلك العدد إلى ما دون 300 بحلول مطلع 2017 مع نشر القوات المتبقية في إطار مهمة تدريب عسكري أوروبية لدعم عمليات للأمم المتحدة أو كوحدة للرد السريع لدعم الجيش الوطني. وترك انسحاب فرنسا الأمن إلى حد بعيد في أيدي مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والتي يبلغ قوامها 13 ألف جندي، لكن تصاعدت الانتقادات للقوة في الأسابيع الأخيرة مع اتهام السكان المحليين لقوات حفظ السلام بعدم فعل ما يكفي لحمايتهم. وقال لو دريان للجمعية الوطنية في بانغي "فرنسا لن تتخلى عن جمهورية أفريقيا الوسطى. سنحتفظ بقدرة على التدخل سريعا بفضل قواتنا المحلية ووحدات من العملية بارخان وقوات أخرى متمركزة من قبل في أفريقيا." ويتمركز نحو 3500 جندي فرنسي في موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو في إطار العملية بارخان لمكافحة المتشددين في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل. وعبر رئيس الجمعية الوطنية عبدالكريم ميكاسوا عن مخاوفه من أن تزيد مغادرة القوات الفرنسية الوضع الأمني تدهورا. وقال للجمعية العامة إن المغادرة "لنكن صرحاء .. المغادرة مصدر قلق بالنسبة لنا. الأسوأ أن المغادرة المعلنة للعملية سانغاريس تثير في ما يبدو النزعة العدوانية لبعض الناس." وقتل 25 شخصا في اشتباكات بين مجموعات مسلحة الأسبوع الماضي بينما أدى تبادل لإطلاق النار بين قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومسلحين خلال احتجاج ضد بعثة المنظمة الدولية إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة 14 شخصا آخرين. وواجهت فرنسا أيضا انتقادات حادة خلال تدخلها في افريقيا الوسطى في أوج موجة عنف غير مسبوقة بين المسلحين من المسيحيين والمسلمين، حيث اتهمت القوات الفرنسية في بانغي بارتكاب انتهاكات بحق المسلمين.