دبي: «الشرق الأوسط» استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بحضور الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، خوسيه أنطونيو مييد كوربيرينا وزير الخارجية المكسيكي، في دبي مساء أمس. وتبادل الطرفان الحديث حول مجمل العلاقات الثنائية بين الإمارات والمكسيك، وسبل تعزيزها بما يجسد توجهات قيادتي وحكومتي البلدين المشتركة في رفع مستوى هذه العلاقات خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية وغيرها. وأعرب كوربيرينا في أول مرة يزور فيها وزير خارجية مكسيكي الإمارات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 1975 عن إعجابه بالمشهد الحضاري والتناغم الثقافي في مجتمع الإمارات، منوها بأن أكثر من ثلاثة آلاف مكسيكي يعيشون في الدولة وأن أكثر من خمسين ألف سائح من المكسيك يزورون الإمارات سنويا. كما استقبل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي أمس الدكتور خوسيه أنطونيو، وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة خاصة في المجالات العلمية والغذائية والطاقة إضافة إلى بحث التطورات الإقليمية والدولية الراهنة. وعبر الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في ختام اللقاء عن سعادته وامتنانه لزيارة الوزير المكسيكي، مبديا تطلع الإمارات إلى زيارة الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو إليها مطلع العام المقبل، إلى جانب الزيارة المرتقبة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للمكسيك. وأكد عبد الله بن زايد أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورا خلال السنوات الماضية من خلال إبرام الكثير من الاتفاقيات المهمة ومن ضمنها اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، واتفاقية النقل الجوي والإعفاء المتبادل من التأشيرات لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة، وقال: «إننا في المراحل النهائية للانتهاء من اتفاقية في غاية الأهمية، ألا وهي اتفاقية حماية الاستثمار وهذا ما سيعزز ليس فقط التبادل التجاري بين البلدين ولكن فرص الاستثمار أيضا». وأضاف وزير الخارجية الإمارات أن الأسابيع والأشهر المقبلة ستشهد المزيد من التطور في العلاقات بين البلدين، معربا عن سعادته بوجود الآلاف من المواطنين المكسيكيين الذين يعدون الإمارات بلدهم الثاني وتمنى لهم إقامة سعيدة.