طالب المواطن غفيل محمد المهري عسكري متقاعد، الجهات المختصة، بضم أبنائه محمد وأميرة و منيرة، إلى كرت العائلة، مشيرا إلى أنه ضم ثلاثة من أبنائه إلى البطاقة العائلية، بينما فشل في ضم الثلاثة الآخرين، بدعوى عدم وجود جنسية للأم. وقال: عندما أنجبت محمد وأميرة ومنيرة وقدمت بهم بلاغا لدى أحوال المنطقة الشرقية رفضوا أضافتهم بكرت العائلة بحجة عدم ضم زوجتي، وظلت المعاملة حبيسة الأدراج لفترة طويلة، وبعدها أنجبت ثلاثة آخرين من الأبناء، وعندما راجعت مكتب أحوال الشرقية أفادونا بعد مضي نحو سبع سنوات أن قبيلة المهري من مسؤولية مكتب أحوال نجران، وبالفعل ذهبنا إلى نجران وتم أضافة ثلاثة من أبنائي والذين هم دون سن الثامنة، فيما تبقى الآخرون بلا هويات»، مشيرا إلى أن المسؤولين أفادوهم أن معاملة أضافة الأبناء الذين تجاوزا سن الثامنة تذهب إلى الرياض ليتم البت فيها. وبين أن المعاملة أصبحت تتردد بين الرياض ونجران دون أي حل، لافتا إلى أنه رجل أمن متقاعد يعيش في حالة نفسية سيئة بسبب عدم ضم أبنائه بكرت العائلة مما حرمهم من أبسط حقوقهم المعيشية، مبينا أن ابنه محمد من المتفوقين في الدراسة لم يستطيع دخول اختبار القدرات بسبب عدم وجود بطاقة أحوال، كذلك منيرة وأميرة حرمتا من التعليم لنفس السبب، فضلا عن حرمانهم من خدمة المستشفيات الحكومية والضمان الاجتماعي. وذكر أنه يملك بطاقة أحوال وجميع أبنائه يملكون شهادة ميلاد، وأضاف ثلاثة من أبنائه فيما ثلاثة آخرون لم يضافوا إليه، مناشدا الجهات بالتدخل لإنهاء معاناته وضم أبنائه إلى بطاقة العائلة. في المقابل، أكد لـ«عكاظ» المتحدث الرسمي لأحوال المدينة في المدينة المنورة تركي المخلفي استعدادهم لخدمة أي مواطن، سواء كانت المعاملة في مكتب المدينة أو أي منطقة في المملكة، واصفا مشكلة المواطن المهري بـ«المعقدة»، بيد أن الأحوال المدنية بالمدينة المنورة على أتم الاستعداد للتواصل مع المواطن وتكون حلقة وصل بين المواطن ومكتب أحوال نجران، حتى لا يتكبد عناء السفر.