×
محافظة المنطقة الشرقية

أتلتيكو وبايرن يبحثان عن التأهل المبكر في «التشامبيونزليغ»

صورة الخبر

في مثل هذا التوقيت يبدأ الإفصاح عن الفائزين بجائزة نوبل سنويا حتى يحين العاشر من ديسمبر وقت تسليم جوائز نوبل رسميا لمجموعة من الأشخاص المتميزين حول العالم، لقيامهم بأعمال فريدة غير مسبوقة في مختلف صنوف العلم! هي حلم لكثير من الدارسين والبحّاث حيث تسطر أسماؤهم بماء الذهب ويخلدهم التاريخ منذ أن قرر صاحب الجائزة منح جزء من ثروته لمجموعة من العلماء الذين خدموا البشر بعلمهم أو نشروا السلام بكفاحهم تكفيرا عن ذنبه واختراعه الذي فتك بالبشرية ولا يزال!! فاز بها منذ إنشائها عام 1901م قرابة 211 عالما ومع ذلك ما زال هناك أعمال عظيمة واسعة الانتشار لم تحظى بالجائزة ولا يعرف السبب الحقيقي وراء ذلك!! لك أن تتخيل أن اختراع أو اكتشاف (الشبكة العنكبوتية) سمه ما شئت التي يستحيل على أي شخص اليوم العيش دونها، فلم يعد العالم قرية صغيرة بل غرفة أو نافذة من خلالها ترى العالم كله وتتحكم فيه بين إصبعيك!! ورغم أن هذا الاختراع الذي غير حياتنا تماما، بدأ كشبكة اتصالات حاسوبية محدودة أنشأها مجموعة من الباحثين الفيدراليين الأمريكيين فيما بينهم، ثم تطورت إلى أن أصبحت الشبكة العنكبوتية التي نعرفها ونستخدمها اليوم إلا أنه لم يفز بجائزة نوبل قط!! ومثله الجدول الدوري، المرجع الأساسي المختصر الذي يسهل علينا معرفة خواص وطبيعة وكيفية تفاعل العناصر الكيميائية. وسلوكها في الطبيعة فهو ليس مجرد أسطر منظمة من الأرقام والأحرف فحسب بل مخزون من المعلومات لا يكاد باحث أو كيميائي أن يستغني عنه!! لذا من المحزن أن تعرف أن مثل هذا الاختراع المنظم الذي سهل العديد من العمليات الكيميائية المعقدة لم يحصل على نوبل!! أما الفضاء فيحمل العديد من الأسرار والمعجزات التي لم يمنح أصحابها تلك الجائزة العالمية المميزة لاكتشافاتهم هناك، مثل تجاهل قضية اكتشاف المادة المظلمة التي بدأت حين لاحظ العالمان "فيرا روبين وكينت فور" عام 1970م أن النجوم على حافة المجرات تتحرك بسرعة النجوم الموجودة نفسها في الوسط. ولم تتمكن السرعة العالية للمجرات من طردها وإبعادها خارج المجرة، ويرجع السبب لوجود شيء يساهم مع الجاذبية في إبقائها حول المجرة، وهو ما يعرف الآن بالمادة المظلمة. والأغرب حين فاز "موري جيلمان" بجائزة نوبل للفيزياء عام 1969 لاكتشافاته المتعلقة بالجسيمات الأولية وتفاعلاتها وليس لاكتشافه العظيم الذي ميزة وهو "اكتشاف الكوارك"، أصغر مكونات الذرة التي تتحد مع بعضها بعضا لتشكل النيترونات والبروتونات!