×
محافظة المنطقة الشرقية

صفقة الدم.. «الشيطان الإيراني» مُراقِصا «الدب الروسي»

صورة الخبر

كشف مستشار مدير مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية في المملكة م. محمد عبدالله العسيري، أن عدد المستفيدين من الخدمات الالكترونية التي تقدمها وزارة الداخلية عبر بوابة الخدمات الإلكترونية لوزارة الداخلية أبشر وبشكل مباشر يصل لأكثر من 7.5 ملايين مشترك من المواطنين والمقيمين، حيث تشمل خدمات أبشر كافة أفراد العائلة للمشتركين. وأكد في حديث إلى الرياض، أن الخدمات الإلكترونية لوزارة الداخلية لا تنحصر في بوابة أبشر فقط، بل تقدم الوزارة خدماتها عبر أنظمة أخرى مثل يقين، ومقيم، وتم، والتي تخدم القطاع الخاص، كما تقدم الوزارة الخدمات الإلكترونية لقطاعات حكومية مختلفة، وهي بذلك تخدم بشكل مباشر، وغير مباشر كافة المواطنين، والمقيمين، والجهات الاعتبارية، إضافة إلى الزائرين، والحجاج، والمعتمرين. وشدد على أن وزارة الداخلية كرّست الكثير من الجهد، والمال لتقديم الخدمات الإلكترونية، مشيراً إلى أن أثر ذلك ظهر في تخفيف الزحام على مكاتب القطاعات المستفيدة من منصات الخدمات الإلكترونية، ومن خلال الانطباع الإيجابي الكبير لدى المواطنين والأفراد، والجهات الاعتبارية المستفيدة من هذه الخدمات. تسجيل المواليد وأشار م. العسيري إلى أن الوزارة تسعى للتوسع في خدماتها الإلكترونية، حيث تعمل على تقديم خدمة تسجيل المواليد عبر بوابة ابشر، إضافة إلى الربط الكامل مع الجهات المعنية لأتمتة الكثير من العمليات التي تتطلب حاليا زيارة مكاتب الخدمة، ومن ذلك التسجيل الآلي، والفوري لحالات الزواج، والطلاق، والوفاة، وتعديل المهنة، منوهاً إلى أن وزارة الداخلية في المملكة سباقة على المستوى الدولي في استخدام التقنية لرفع مستوى الخدمات التي تقدمها، حيث تم تأسيس مركز المعلومات الوطني منذ عقود عدة لدعم قطاعات وزارة الداخلية. وحول ريادة وزارة الداخلية السعودية على المستوى الإقليمي في مجال الخدمات الذكية، ودورها في تبسيط الإجراءات للمواطنين والمقيمين، أوضح مستشار مركز المعلومات الوطني، أن المركز استمر في تطوير خدماته لقطاعات الوزارة، ثم توسع ليخدم جهات حكومية أخرى، ثم ليخدم القطاع الخاص والأفراد، حيث كانت وزارة الداخلية، ممثلة في مركز المعلومات الوطني، سباقة في تقديم الخدمات الذكية التي وجدت قبولاً واسعاً من كافة المستفيدين الذين لمسوا القيمة المضافة التي اختصرت لهم عوائق المكان، والزمان. المشروعات الريادية وفيما يتعلق بدور الشركات الناشئة والمشروعات الريادية في المملكة في تحقيق أهداف رؤية 2030، أكد العسيري أنه من المعروف أن اغلب الابتكارات الحديثة في مجال تقنية المعلومات خرجت من شركات حديثة وببدايات متواضعة نسبيا، مشيراً إلى أن التعاملات الإلكترونية والتحول الرقمي بشكل عام، تقدم فرصا للاستثمار في التقنيات المتقدمة والتطوير البشري الداعم لها، علما أن بعض التقارير تشير إلى أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة توفر فرصا وظيفية قد تصل إلى أكثر من 90% على المستوى العالمي. وأضاف أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت اهتماما خاصا بهذا المجال، حيث أنشأت مؤخرا هيئة خاصة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وذلك لدورها الهام في تحقيق أهداف رؤية 2030. وتحدث م. العسيري عن فرص العمل الواعدة للشباب السعودي التي تتيحها قطاعات الخدمات الالكترونية والخدمات الذكية والمبتكرة، وخصوصاً تلك التي تقدمها وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن قطاع الخدمات الالكترونية يتطلب موظفين بكفاءات ومهارات عالية. وقال: كلما كان الاعتماد على التقنية أكثر، تتوفر الفرص الوظيفية ذات العلاقة، ومن شأن ذلك تشجيع الشباب على تعلم التقنيات المتقدمة والسعي لتحسين مهاراتهم فيها، وفي هذا المجال، فإن مركز المعلومات الوطني يعمل باستمرار على تطوير معهد تقنية المعلومات التابع له، لتوفير التدريب المناسب لضمان مستوى رفيع من الكفاءات المميزة محلياً وإقليمياً. التعاملات الإلكترونية كما تحدث العسيري عن دور الخدمات الالكترونية التي تقدمها وزارة الداخلية في تعزيز القدرة التنافسية لاقتصاد المملكة، مشيراً إلى أن التعاملات الإلكترونية توفر السرعة، والسهولة، والشفافية في تنفيذ العمليات، وكل هذه متطلبات أساسية للتطور الاقتصادي، حيث توفر مناخا جاذبا للاستثمار. ولفت إلى أن التعاملات الإلكترونية تمكّن كافة الأطراف المعنية، سواء الجهات الاعتبارية، أو الأفراد، أو القطاعات الحكومية، من تقليص تكاليفها المرتبطة بالخدمات التي تم تقديمها الكترونيا، واستثمار الوفر في النمو الاقتصادي للدولة، إضافة إلى أن التعاملات الإلكترونية تتيح فرصا ثمينة للاستثمار في التقنيات المتقدمة التي تمكن هذه التعاملات. وتحدث مستشار مركز المعلومات الوطني عن مشاركة وزارة الداخلية في المملكة في أسبوع جيتكس للتقنية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي عقد قبل أسبوعين، إذ أوضح أن أسبوع جيتكس يمثل أهم حدث من نوعه في المنطقة، وثالث أكبر معرض في العالم، حيث تم تسليط الضوء على أهم هذه خدمات الداخلية، كمنصات الخدمات الإلكترونية والتي تشمل بوابة أبشر ويقين ومقيم وتم وموجز، إضافة إلى تسليط الضوء على 27 خدمة إلكترونية لقطاعات مختلفة كالأحوال المدنية، والجوازات، والمرور، ومركز المعلومات الوطني، والدفاع المدني، وغيرها من الجهات.