×
محافظة المنطقة الشرقية

خولة الملا تطلع على أعمال جمعية الإمارات للتخطيط

صورة الخبر

قال شباب مصريون من أحزاب التيار الديمقراطي إنهم رفضوا الدعوة لحضور مؤتمر وطني للشباب دعا له الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي 25 أكتوبر تشرين الأول الجاري لغياب الثقة في النظام الحالي. وأضاف الشباب في بيان الأحد :" موقف الاعتذار عن الدعوة لحضور المؤتمر لعدة أسباب تم سردها في بيانات سابقة أبرزها غياب الثقة في طرح وجهات نظر معارضة لسياسات النظام الحالي بحرية كاملة وكذلك لعدم جدية الحوارات التي دعت إليها تلك السلطة بعد الثلاثين من يونيو وعدم الأخذ بالتوصيات أو التفاعل معها من قبل النظام القائم". وتابع البيان: "هذا بالإضافة لممارسات تلك السلطة ضد الشباب خاصة في قضايا التعبير السلمي عن الرأي من تضييق أمني وتشويه لكل معارض للنظام وحبس المئات من الشباب على خلفية التظاهر والاحتجاج السلمي الذي يكفله الدستور والتي وصلت العقوبات فيها إلى الحبس والغرامات المالية الباهظة واقتحام نقابة الصحفيين إضافة إلى الحبس الاحتياطي التي تستخدمه الأجهزة الأمنية للتنكيل بالمعارضين وتقييد حرياتهم وعقابهم بدون وجه حق ". وأضاف :" أما وقد عقد المؤتمر وخرجت قرارات أعلن عنها رئيس الجمهورية في كلمته الختامية والتي نراها دليلا على صحة مواقفنا خلال الثلاثة أعوام السابقة بضرورة فتح المجال العام والإفراج عن الشباب المحبوس على خلفية قضايا الرأي والنشر وتعديل قانون التظاهر غير الدستوري وغيرها من التوصيات التي لا طالما أخذنا وعودا من السلطة بتنفيذها لكن دون جدوى". وكانت أحزاب التيار الديمقراطي قاطعت المؤتمر الوطني للشباب الذي دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسي 25 أكتوبر الجاري بعد توجية دعوة لهم قبل أيام للحضور. وأحزاب التيار الديمقراطي هي أحزاب الكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي والدستور ومصر الحرية والتيار الشعبي (تحت التأسيس).