كشفت مصادر «عكاظ» عن نقص كبير في عدد العمالة والآليات المستخدمة في إنجاز مشروع نفق وجسر الأمير منصور أحد أهم وأكبر مشاريع الأنفاق والجسور في محافظة الطائف والرامية إلى تحسين الحركة المرورية وتنظيم انسيابية المركبات. ورصدت المصادر ذاتها وجود حفارين صغيرين وشيول إضافة إلى وانيت حوض غمارتين وعدد قليل من العمالة على رأس العمل في المشروع دون استشعار أهميته والحاجة الماسة لسرعة إنجازه لإنهاء معاناة الأهالي والمسافرين في بطء تحركاتهم عبر التحويلات التي تعيق انسيابية الحركة المرورية في الطريق. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد أمين الطائف المهندس محمد المخرج خلال الملتقى الإعلامي الذي نظمته الأمانة في الأسبوع الماضي أن الأمانة تعاني من بطء المشاريع التي تسندها لبعض المقاولين والشركات ما يؤدي إلى تعثرها ناهيك عن الإنجاز بالشكل المأمول. وأهاب الأهالي بالشركات المنفذة الاهتمام بالمشاريع التي من شأنها إنهاء معاناتهم اليومية مع الطرق، مناشدين مسؤولي الشركات بتوفير الأعداد المناسبة من العمالة والمهندسين والأيدي العاملة لإنجاز المشروع الذي بلغ شهره الرابع فيما لا تعكس الأعمال على أرض الواقع حجم الميزانية والاهتمام من قبل الجهات المعنية. من حهته أوضح لـ«عكاظ» مصدر مطلع أن مدة مشروع نفق وجسر الأمير منصور حسب العقد المبرم مع الشركة المنفذه هي 12 شهرا فقط، فيما تصل ميزانية المشروع إلى 43 مليون ريال، حيث يتكون من نفق أرضي وجسر سطحي، ويعد ضمن أحد أهم المشاريع الحيوية لربط وتسهيل الحركة المرورية من خارج الطائف إلى داخلها عبر المحور الرئيسي في الشمال للقادمين من الحوية عبر طريق المطار. من جانبها تشدد أمانة الطائف على سرعة إنجاز المشروع في الوقت المحدد وفق المواصفات والبنود المدرجة في العقد.