×
محافظة المدينة المنورة

خمس بصمات | أحمد أسعد خليل

صورة الخبر

معتصم عبدالله (دبي) تواصل للمباراة الثانية التي يخوضها الوصل على التوالي في دوري الخليج العربي، الحضور «الأنيق» لمشاهير عالم الفن في مدرجات ملعب زعبيل لمساندة «الإمبراطور» الذي يقدم لاعبوه انطلاقة استثنائية في الموسم الحالي، بالوصول إلى «النقطة 12»، واحتلال المركز الثالث في الترتيب العام مع نهاية مباريات الجولة الخامسة للمنافسة. وشهدت مباراة «فهود زعبيل» أمام ضيفه الشارقة، وبدعوة من دارين خليفة مدير إدارة السعادة في الوصل، تواجداً نسائياً متميزاً من مشاهير عالم الفن ممثلاً في المطربة أريام، الدكتورة والفنانة رانيا شعبان، والممثلة والإعلامية رؤى الصبان، والفنانة هدى صلاح بجانب شقيقتها آمنة، بقمصان فريق الوصل، وهو ما اعتبرته مدير إدارة السعادة «فال خير» على «الأصفر» الذي نجح في تحقيق فوزه الرابع على التوالي في الدوري على حساب ضيفه «الملك» بثنائية ليما وكايو. وقالت: على عكس ما يثار، حضور مشاهير الفن مباريات الوصل لا يكلف النادي فلساً واحداً، وتلبية الدعوات جاء استجابة للمبادرة الشخصية من الإدارة المستحدثة في النادي وبحكم علاقاتي مع الزملاء في الوسطين الفني والإعلامي، وتلقيت بالفعل طلبات لحضور المباريات المقبلة للفريق في الدوري، مؤكدة أن حضور «النواعم» سيتواصل في كل مباريات «الفهود» المقبلة في الدوري، بعد أن شهدت المباراة الأولى تواجد فاطمة «زهرة العين»، وفاء صالح، رهف الطويل، والممثلة البحرينية صابرين بورشيد. من جانبها، علقت الدكتورة رانيا شعبان على تواجد مشاهير الفن في مباريات الوصل، مؤكدة أن انخراط العنصر النسائي في تشجيع كرة القدم ليس بالأمر الجديد على اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، وذكرت أن الحرص على مثل هذه المبادرات يعزز من دور العنصر النسائي في اللعبة، حتى لا تكون حكراً على الرجال، وقال: حضورنا بمثابة تشجيع لمختلف فئات العناصر النسائية، من أجل تكرار تجربة دعم الأندية في الدوري، وتلطيف أجواء المنافسات. في المقابل، ثمنت المطربة أريام مبادرة نادي الوصل والدعوة الأنيقة لسفيرة السعادة في النادي على حضور مباريات الفريق الأول في الدوري، مؤكدة بدورها أن تواجد العنصر النسائي في مدرجات التشجيع عامل مساعد على نجاح الفعاليات الجماهيرية للمباريات، وقالت: دمج العنصر النسائي في الفعاليات الرياضية تجربة فريدة نتمنى لها الاستمرار، وأضافت: لا أعتقد أن عالم الفن ينفصل عن الرياضة كون الأخيرة هي الوعاء الجامع للكل بما فيهم العناصر النسائية.