×
محافظة المنطقة الشرقية

عبدالخالق يشارك في اجتماع لجنة الحكام بـ"الفيفا"

صورة الخبر

قالت الجمعية الفلكية بجدة إن القمر يصل، اليوم الأحد، مرحلة الاقتران "المحاق"، وهو ثاني قمر محاق من اثنين في شهر أكتوبر بالنسبة للقاطنين في النصف الشرقي للكرة الأرضية، وهو يُطلق عليه "القمر الأسود". وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة قائلاً: إن مصطلح "القمر الأسود" ليس فلكياً يُطلق على ثاني قمر محاق يحدث في شهر واحد، وطبعاً "القمر الأسود" مجرد تسمية مثلها مثل "القمر الأزرق" أو "قمر الحصاد" أو أي اسم آخر للقمر، على الرغم من أن أغلب تلك الأسماء تشير إلى القمر في طور البدر المكتمل. إلى جانب ذلك فإن محاق اليوم علامة على بداية أطول شهر قمري اقتراني في العام 2016؛ حيث سيبلغ طوله 29 يوماً و18 ساعة و40 دقيقة، حتى 30 نوفمبر، وهو بذلك أطول بخمس ساعات و56 دقيقة من المعدل للشهر الاقتراني البالغ 29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة. وأضاف: أيضاً هذا الشهر الاقتراني سيكون أطول بـ 11 ساعة و20 دقيقة من أقصر شهر قمري اقتراني حدث ما بين 6 مايو و5 يونيو الماضيين، والذي بلغ طوله 29 يوماً و7 ساعات و30 دقيقة. وتابع: المقصود بالشهر القمري الاقتراني الفترة الزمنية التي تبدأ من اقتران القمر والشمس في السماء على خط طول سماوي واحد، ويكون القمر على وشك الانتقال من غرب الشمس إلى شرقها حسب الحركة الظاهرية، مُنهياً بهذا الانتقال دورة اقترانية حول الأرض، وابتداء دورة اقترانية جديدة أي شهراً اقترانياً جديداً.  وأردف: الشهر الاقتراني ليس الشهر الشرعي المرتبط بالمناسبات الإسلامية، فالشهر الشرعي يبدأ برؤية الهلال الجديد بعد غروب الشمس، وينتهي برؤية الهلال الجديد التالي بعد غروب الشمس أيضاً، وهو يبدأ بعد بداية الشهر الاقتراني بعدة ساعات.  وقال: يرجع السبب في هذا الاختلاف في طول الأشهر القمرية الاقترانية إلى أن مدار القمر حول الأرض ليس دائرياً بشكل تام، إضافة إلى أن أطول شهر قمري اقتراني في العام يحدث عندما تكون أقمار محاق متعاقبة قريبة من نقطة الأوج، وهي أبعد نقطة في مدار القمر من الأرض. وأضاف: هذا الشهر القمري الاقتراني سيبدأ اليوم الأحد 30 أكتوبر عند الساعة 8:38 مساء بتوقيت السعودية "5:39 مساء بتوقيت غرينتش" (وقت الاقتران)، وبعد يوم واحد في 31 أكتوبر يصل القمر نقطة الأوج عند الساعة 10:29 مساء بتوقيت السعودية "7:29 مساء بتوقيت غرينتش". وتابع: إن مدار القمر يجعله يكمل دورة واحدة حول الأرض مرة كل 4 أسابيع، وتكون النتيجة "دورة أوجه" من المحاق والتربيع الأول والأحدب المتزايد والبدر المكتمل والأحدب المتناقص والتربيع الأخير، والعودة إلى المحاق مرة أخرى، وهذه الحركة تعني أن القمر يقطع أكثر من 12 درجة عبر السماء من ليلة إلى الليلة التالية، وهذا يجعله يشرق ويغرب متأخراً بنحو ساعة كل يوم. ويُعتبر هذا الوقت من الشهر القمري مثالياً لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء كالمجرات والسدم والعناقيد النجمية من خلال التلسكوب؛ نظراً لأن السماء ستكون مظلمة؛ لعدم وجود ضوء القمر الذي يطمس في العادة الأضواء الطبيعية بقبة السماء.