يترقب أهالي جدة وتحديدا سكان شرق ووسط جدة بحي السليمانية تشغيل مستشفى شرق جدة الجديد خلال هذا العام والذي يعد مدينة طبية مصغرة تشتمل على منظومة متكاملة من الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية تتضمن مركزا للكلى ومركز العلاج الطبيعي ومركز الطوارئ والإسعاف ومركز جراحة اليوم الواحد. ودعا كل من محمد الغامدي ورامي سياف ومحمود عبدالله وجمال علي وعبدالعزيز البيشي وحسين الوادعي وأحمد الثمالي من أهالي شرق جدة وبني مالك والسليمانية إلى سرعة إنجاز المشروع وتشغيل المستشفى خلال هذا العام، مؤكدين أن المستشفى سوف يخدم شريحة كبيرة من أهالي جدة. وأشاروا إلى أن احتواء المستشفى على عدة تخصصات ومنها مركز للكلى يساعد المرضى على عدم تحمل مشقة التوجه إلى مستشفيات بعيدة والعلاج بالقرب من مساكنهم، كما أن وجود التخصصات الطبية من النساء والولادة والأسنان والقلب والعيادات الخارجية والباطنية والصدرية والأورام يجعل هذا المستشفى مدينة طبية مصغرة. من جانبه، قال لـ«عكاظ» مدير صحة جدة الدكتور سامي محمد باداوود إن العمل بمستشفى شرق جدة يسير على قدم وساق وفق الخطة الزمنية المحددة له، حيث تم الانتهاء من إنجاز 95 في المائة من أعمال البناء والتشطيب في مستشفى شرق جدة بحي السليمانية، الذي تبلغ سعته السريرية 300 سرير، بجانب 80 سرير عناية مركزة، ويشمل جميع التخصصات الطبية، وبتكلفه تقدر بنحو 265.211.207.83 ريالا. وأشار إلى أن مشروع مستشفى شرق جدة الجديد أضيفت له أقسام جديدة منها قسم الغسل الكلوي بسعة 60 سريرا، وزيادة مساحة العيادات الخارجية، وإضافة أربعة أبراج حديثة تابعة للمستشفى تتضمن كل التخصصات الطبية من النساء والولادة والأسنان والقلب والعيادات الخارجية والباطنية والصدرية والأورام وفق أحدث التصميمات الهندسية للمباني الطبية والتجهيزات الطبية. وأفاد أن المستشفيات والمشاريع الصحية والطبية الجديدة بصحة جدة تعد نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها وزارة الصحة لجميع شرائح المجتمع من سكان وأهالي مدينة جدة، مؤكدا أن محافظة جدة شهدت خلال السنوات الأخيرة مشاريع صحية كبيرة لم تشهدها منذ 20 عاما وهو ما انعكس في مواجهة تحديات الطلب على الخدمات الصحية لتنامي العدد السكاني، بالإضافة إلى ذلك فإن مخصصات الصحة شملت بجانب المشاريع رفع مستوى الجودة وتحديث البنية التحتية للمشاريع الصحية. د. باداوود خلص إلى القول إن وزارة الصحة تسعى دائما وبمتابعة مباشرة من وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إلى تحقيق نتائج إيجابية في تقديم الخدمة الصحيحة والطبية لأبناء هذه البلاد المباركة من خلال مرافقها الصحية المتكاملة الخدمات، كما تسعى جاهدة إلى توفير أعلى نسبة من الأمان الصحي لكل مريض ومستفيد من خدماتها معتمدة في ذلك على استخدام آليات الجودة والنوعية التي يتطلبها العمل الصحي والطبي في المستشفيات.