الكويت: لحسيني البجلاتي أكدت وزارة الداخلية الكويتية أنه لا توجد أي تحركات أو تجمعات عسكرية عراقية، غير معتادة قرب الحدود الكويتية العراقية، ويمكن أن تشكل تهديداً لأمن البلاد، وادعاءات البعض بتركيب أجهزة تشويش في السجن المركزي تؤثر في صحة النزلاء. وقال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود البرية اللواء عبد الله يوسف المهنا، رداً على ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي، إنه لا يوجد أي شيء من هذا القبيل تحت أية مسميات كانت من تحركات أو تجمعات أو تمركز، مؤكداً أن رجال أمن الحدود البرية يقومون بواجباتهم المنوطة بهم، ويدركون تمام الإدراك المسؤوليات الملقاة على عواتقهم ويقومون بها على خير وجه. بدوره ،أكد وكيل الوزارة المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام بالإنابة اللواء ماجد الماجد، أن المؤسسات الإصلاحية تتبع جميع المعايير الدولية المقررة في إجراءات الأمن والسلامة، ولا يمكن أن يكون هناك أي خلل في هذا الشأن، وأوضح أن الدور الأساسي للمؤسسات الإصلاحية هو الإصلاح والتقويم والتهذيب، ولا يمكن أن تخل بواجباتها في هذا الصدد، فحماية النزلاء وصحتهم وسلامتهم على رأس أولوياتنا، وشدد على أن جميع النزلاء تتم معاملتهم وفق سياسة إصلاحية تأهيلية وتهذيبية تتبع نفس المعايير. وأبرز الماجد أنه لم يتم تركيب أي أجهزة جديدة يمكن أن تؤثر في الصحة النفسية أو البدنية للنزلاء أو الضباط والأفراد والمدنيين من الرجال والنساء، خاصة أن هناك مجموعة مختارة منهم تقوم بمهامها وواجباتها بالمؤسسات الإصلاحية دون أي شكاوى صحية على الإطلاق.