×
محافظة القصيم

موظفو بلدية الرس يحتفلون بعيد الفطر

صورة الخبر

اعتبر وزير التنمية الاقتصادية الروسي أمس عقب نشر أرقام للنمو جاءت مخيبة جدا للآمال، أن بلاده دخلت في فترة جمود اقتصادي لكن ليس في مرحلة انكماش. وبحسب "الفرنسية"، فقد أكد الوزير ألكسي أوليوكايف في حديث نشرته صحيفة كومرسانت أنه لا توجد حالة انكماش ولن يحصل ذلك، مضيفاً أنه جمود على الأرجح، وهذا هو التعبير المناسب، معتبرا أن وتيرة النمو منخفضة جدا. وقد زاد إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنسبة 1.2 في المائة في الربع الثاني من العام قياسا إلى الفترة نفسه من العام الماضي، بعد 1.6 في المائة في الفصل الأول بحسب تقدير أولي نشره المعهد الفيدرالي روستات. وكانت الحكومة تتوقع خلافا لذلك وتيرة نمو بنسبة 1.9 في المائة، لكنها قالت إنها قد تعيد النظر في توقعها وتخفضه لهذه السنة، وهو حاليا بنسبة 2.4 في المائة بعد أن كان 3.4 في المائة في 2012 و4.3 في المائة في 2011، وهي أدنى نسبة نمو تسجلها روسيا منذ حالة الانكماش في 2008 و2009. ورأى محللو كابيتال إيكونوميكس أن إحصاءات الفصل الثاني منسجمة مع دخول الاقتصاد في انكماش خلال النصف الأول من العام. وبحسب موقع أنباء موسكو فقد أعلنت هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية أن حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نما بنسبة 1.2 في المائة في الربع الثاني من السنة الجارية مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وكانت الهيئة أفادت في مطلع هذا الشهر أن حجم الإنتاج الصناعي لروسيا الاتحادية نما بنسبة 0.1 في المائة فقط خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. وذكرت هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية أن إنتاج النفط ارتفع بنسبة 0.7 في المائة حتى 258 مليون طن، والفحم بنسبة 0.7 في المائة حتى 171 مليون طن، بينما انخفض حجم استخراج الغاز الطبيعي بنسبة 0.9 في المائة حتى 335 مليار متر مكعب، كما تقلص إنتاج الصلب بنسبة 2.8 في المائة حتى 34.7 مليون طن خلال كانون الثاني (يناير) وحتى حزيران (يونيو) العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. وأشارت الهيئة إلى أن البلاد أنتجت 928 ألف سيارة ركاب خفيفة في النصف الأول من العام الحالي بانخفاض نسبته 2.7 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما تقلص إنتاج الحافلات بنسبة 2.9 في المائة إلى 25 ألف حافلة، والشاحنات بنسبة 4.8 في المائة حتى 95 ألف شاحنة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي قياسا بالفترة نفسها من السنة الماضية. وأنتجت روسيا منذ بداية السنة الحالية وحتى نهاية حزيران (يونيو) 535 مليار كيلوواط/ساعة من الطاقة الكهربائية بانخفاض نسبته 0.8 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وفي غضون ذلك أفاد البنك المركزي الروسي أن حجم التجارة الخارجية لروسيا الاتحادية بلغ 413.4 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي، 2013، مقارنة بـ 406.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وأشار البنك المركزي الروسي إلى أن الصادرات الروسية وصلت إلى 252.5 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية بانخفاض نسبته 3.8 في المائة عن الفترة ذاتها من السنة الماضية، بينما ارتفع حجم استيراد البضائع إلى روسيا إلى 160.9 مليار دولار أي بنسبة 4.4 في المائة. أما فائض ميزان التجارة الخارجية الروسية فبلغ 91.6 مليار دولار في النصف الأول من العام الحالي مقابل 108.3 مليار دولار في النصف الأول من العام الماضي، 2012. وشكلت موارد الطاقة والوقود، كالسابق، وبفضل بقاء أسعارها عالية في الأسواق العالمية، الحصة الأكبر من الصادرات الروسية وبالتحديد 72 في المائة. أما الواردات فشكل أساسها استيراد الآليات، والماكينات، والأجهزة (47.8 في المائة)، والمواد الكيماوية (16 في المائة)، والمواد الغذائية (13.6في المائة). إلى ذلك، أكد الاتحاد الأوروبي أمس أن روسيا أرجأت تطبيق رسوم جمركية جديدة على الشاحنات التي تدخل أراضيها. ويشتكي الاتحاد الأوروبي من أن الإجراءات الجديدة ستكون لها عواقب وخيمة على صناعته للنقل والمواصلات. وكان من المقرر أن تدخل تلك الإجراءات حيز التنفيذ غداً، لكنها لن تسري إلا في 14 أيلول(سبتمبر). وأوضح الاتحاد الأوروبي أن الإجراءات الجديدة ستؤدي إلى اضطراب شديد في تدفقات التجارة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا وإمكانية وجود طوابير ضخمة على النقاط الحدودية الروسية، وتسمح القواعد الحالية للمنتجات العابرة أن تنتقل عبر الحدود دون دفع رسوم أو ضرائب. وستطبق الخطة الجديدة تدابيرعلى بضائع الشحن التي تدخل روسيا بما يتفق والقواعد المطبقة في اتحاد جمركي يتألف من روسيا وبيلاروس وكازاخستان.