أكدت حركة "أحرار الشام" أن معركة حلب أسفرت حتى الآن عن "إطلاق أكثر من ألف صاروخ وقذيفة استهدفت عمق النظام في المنطقة الخاضعة لسيطرته في المدينة، وعطلت مطار النيرب في حلب، بعد استهدافه بصليات من صواريخ الغراد". وقال القيادي في حركة "أحرار الشام" محمد الشامي، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم السبت، إن "استهداف مناطق عمق النظام في الساحل السوري تم من محورين أساسيين أولهما من الجانودية القريبة من جسر الشغور في ريف محافظة إدلب الغربي، والثاني من سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي"، حسبما ذكر موقع 24 الإماراتي. وأشار الشامي إلى أن القدرات النارية التي تمتلكها المعارضة "باتت قادرة على فرض توازن عسكري في الشمال". وقال: "الصواريخ التي نستخدمها، هي عبارة عن صواريخ امتلكناها جراء السيطرة على مواقع النظام في وقت سابق، وصواريخ محلية الصنع تم تطوير مداها في الفترة الأخيرة، وهي الصواريخ التي استخدمت في التمهيد الناري الذي السبق الهجوم على حلب، بينما الصواريخ التي استخدمت لقصف مدن اللاذقية فهي من الصواريخ التي وصلت أخيرًا إلى الفصائل المعتدلة". وعن معركة حلب، قال الشامي إن "أكثر من ألف صاروخ وقذيفة قصفت عمق النظام في المنطقة الخاضعة لسيطرته في المدينة، وعطلت مطار النيرب في حلب، بعد استهدافه بصليات من صواريخ الغراد"، موضحاً أن هذه الصواريخ "قلبت موازين المعركة، وهو ما أدى لتقدم قوات المعارضة وحلفائها خلال ربع ساعة فقط". وأضاف أن "الصواريخ التي استخدمت فهي من نوعي غراد وفيل التي غنمت من مواقع النظام وتم تفكيكها وتصنيع أعداد منها، رغم أنها لا تمتلك دقة بالإصابة، لكنها تستطيع أن تبث الذعر بالنظر إلى قوتها وضخامتها، فضلاً عن قذائف مورتر من أنواع مختلفة، بينها الجيل الثالث، وقذائف أخرى من نوع جهنم وقارورات الغاز المتفجرة".