اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أمس العمل الذي أقدمت عليه مليشيات الحوثي بمحاولة قصف مكة المكرمة بصاروخ باليستي، عملًا مشينًا وجبانًا وخارجًا عن كل خلق إسلامي و يندى له الجبين، وقال أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبدالرحيم في تصريح له أمس: لا يمكن لأي مسلم عاقل أن يتصور بأن يصل الأمر بالحوثيين إلى هذا الحد من التطاول والعدوان على مشاعر المسلمين ومهوى أفئدتهم وقبلتهم، بمحاولة النيل من أقدس بقاع الأرض التي كرَّمها الله بنزول الوحي والقرآن الكريم وبحرمها الشريف والحرم النبوي، وهو إجرام بشع كالعدوان الذي يتعرض له المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في عاصمة دولتنا في القدس على يد الاحتلال ومستوطنيه»، وطالب عبدالرحيم «بقطع اليد التي اتخذت القرار ونفّذت هذا العدوان الآثم».