أدت الضربات الجوية التي ينفذها طيران التحالف على أوكار عصابات الحوثيين والموالين لهم من أتباع المخلوع علي صالح إلى هروب أعداد كبيرة منهم بعد تعرضهم للهلع والهستيريا جراء تحقيق قوات التحالف أهدافها بنجاح ودقة. وأسفر ذلك عن سقوط عدد كبير منهم بين قتيل وجريح فيما طلب عدد منهم النجاة بعد استسلامهم لقوات الشرعية، ما دفع بقادة الانقلابيين إلى الاستعانة بالأطفال في التجنيد واستهداف المدنيين العزل والأطفال والنساء.