×
محافظة المدينة المنورة

انطلاق فعاليات مهرجان «سلام» بالمدينة المنورة

صورة الخبر

أكد المتحدث الرسمي لمنظمة التعاون الإسلامي السفير طارق بخيت، أن استهداف مكة المكرمة من قبل ميليشيات الحوثي وصالح بصاروخ باليستي، يثبت استناد هذه المليشيات على أجندة خارجية تجاه المنطقة عموما، والمملكة بشكل خاص. وطالب بخيت في تصريح إلى "الوطن" المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الحوثيين، وتسريع المفاوضات القائمة للوصول إلى حل سلمي في اليمن، مشيدا بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، والتي يواجهها تعنت حوثي يعطل كافة السبل السلمية. خيارات مرفوضة ودعا السفير بخيت الحوثيين إلى الجلوس على مائدة التفاوض، والعمل على إيجاد حل سلمي لهذا النزاع، وعدم اللجوء إلى مثل هذه الخيارات المرفوضة من جميع المسلمين في جميع أنحاء الأرض، لأن هذا العمل اعتداء سافر على حرمة مكة المكرمة البلد الأمين والمقدسات الإسلامية بصورة عامة. وشدد المتحدث الرسمي لمنظمة التعاون الإسلامي على أن استمرار هذه التجاوزات من الحوثيين، يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي المعني بمتابعة عملية السلام في اليمن، والعمل على فرض حل سلمي للأزمة اليمنية من خلال الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ. أسلوب رخيص وفي الوقت الذي تبذل فيه الدول والأمم المتحدة مساعيها لتطبيق هدنة إنسانية لإيصال المساعدات، وصف بخيت أسلوب الحوثي في استهداف مكة المكرمة بـ"الأسلوب الرخيص"، الذي يسعى من خلاله إلى فرض خيارات معينة في المفاوضات الجارية، الأمر الذي ترفضه المنظمة. وعبر عن رفض منظمة التعاون الإسلامي لما بدر من الحوثيين، مؤكدا أن هذا العمل مرفوض وتستنكره المنظمة. وقال "نعتقد أن هذا العمل الذي قام به الحوثيون هو محاولة منهم لفرض خيارات معينة فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية، وهذا طبعا مرفوض". وأشار المتحدث الرسمي لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى خطة السلام الحديثة التي تسلمها الحوثي من الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، متسائلا في ذات الوقت عن سبب عدم الالتزام بتلك الخطة من قبل الحوثيين، ولماذا لم يتم العمل على تنفيذها. وقال بخيت إن اللجوء إلى مثل هذه الأساليب الرخيصة بمحاولة إطلاق صاروخ، لرفع سقف التفاوض، سلوكيات لن تجدي نفعا، داعيا الحوثيين والمخلوع، إما إلى الالتزام باتفاق السلام المقدم من الأمم المتحدة، أو إعلان خيار الحرب وهو أمر متاح، مستدركا بالقول "لكن مثل هذا الخيار هو خيار دنيء ويتجاوز كافة الحدود الدينية والأخلاقية والإنسانية، ونحن نرفض هذا الأسلوب رفضا كاملا". وردا على سؤال لـ"الوطن" عما إذا كانت المنظمة ستسقط عضوية الجمهورية الإيرانية كونها الداعم الرئيسي لمستهدفي قبلة المسلمين، أكد بخيت أن المنظمة تعمل على إلزام الدول الأعضاء بالالتزام بميثاق المنظمة، لافتا إلى أن إسقاط العضوية ليس مطروحا الآن.