زهاء الساعة وخمسين دقيقة هي حصيلة المؤتمر الصحفي، الذي عقدته وزارة الثقافة والإعلام في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، هذه المدة انعكست على بعض ممثلي وسائل الإعلام، إذ ما إن ذهب بعض المدة حتى يبدأ بعضهم في الخروج من القاعة المخصصة للمؤتمر. وفيما واجه وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية بعض الأسئلة، التي اتسمت بالحدة من قبل بعض الكتاب والمثقفين تتعلق بضيف الشرف "إسبانيا"، حمل شعار معرض الرياض 2014 كلمة "قنطرة"، والتي تجمع ما بين المعنى العربي، والمعنى الأندلسي القديم وهي إحدى المقاطعات لمدينة قرطبة الإسبانية، فيما تحمل الكلمة معاني كثيرة في اللغة العربية، مثل أداة القياس بالقنطار أو البناء المقوس فوق الماء لعبور المارين. ولم يدر بخلد الدكتور ناصر الحجيلان، أن يواجه أسئلة تتعلق بمكافآت العاملين، والتي تشهد تأخيرا في كل عام، إذ قال إنه لم توجه الدعوة للمسؤولين عن القطاع المالي والإداري، ودافع عن وكالة الشؤون الثقافية، مبيناً أنها ليست المسؤولة عن هذا التأخير. بعض الأسئلة تطرقت لملف رقابة الكتب، وسط تأكيد الكاتب عبدالله الكعيد على أن هذا المسمى "مستفز". وبأمتار محدودة عن القاعة التي استضافت المؤتمر الصحفي عند مدخل مركز الملك فهد الثقافي، بدأت أعمال التشغيل والتجهيز لمعرض "طب العيون السعودية 2014" بالبهو الرئيسي للمركز ما شكل مفارقة لفتت الانتباه.