×
محافظة المنطقة الشرقية

سياحة حائل تعّرف بالقواعد الجديدة لإقراض المشروعات الفندقية والسياحية من وزارة المالية

صورة الخبر

لم تتاثر أسعار النفط بتصاعد التوتر السعودي – الايراني الا للافترة قصيرة مع افتتاح تداولات السنة أمس الاثنين لتعاود التراجع بشكل دراماتيكي، حيث كسر خام برنت حاجز 36.5 دولارا للبرميل، في ظل إرتياح الأسواق للاوضاع وعدم تخوفهم من أن يؤدي الخلاف بين أكبر دولتين نفطيتين في المنطقة الى إنقطاع الامدادات البترولية، وسط استمرار المخاوف من حدوث فائض في المعروض، أما المستثمرون فقد بدأوا بإظهار بعض الحذر بعدما شكل لديهم رفع العقوبات عن إيران بارقة أمل. وإنضمت البحرين اليوم الى السعودية بقرارها وقف جميع الرحلات الجوية من والى ايران. ووسط قلق دولي من تداعيات قطع العلاقات بين الخصمين الاقليميين على أزمات المنطقة، يحذر محللون غربيون من أن التدهورالسريع للعلاقات الرياض وطهران لن يخدم إلا مصالح تنظيم داعش الذي ينشط في مساحات شاسعة من العراق وسوريا قد باتت تستفيد من فراغ السلطة في كلا البلدين، حيث سيستفيد التنظيم من حدوث الاضطرابات والنزاعات والانقسامات في المنطقة. وذكر كبيرا محللي شؤون الشرق الأوسط لدى شركة آي اتش اس كانتري ريسك فراس أبي علي وآنا بويد أن قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية سيؤثر على الوضع في دول عديدة منها السوري، فإن روسيا ولبنان والعراق والبحرين واليمن هي الدول المعنية التي قد تطالها سلبيات التشنج بين المملكة والجمهورية الاسلامية. وانضمت الكويت الى الدول التي اتخذت اجراءات ديبلوماسية بحق ايران باعلانها استدعاء سفيرها بعد خطوات متفاوتة قامت بها دول مقربة من المملكة هي البحرين والامارات والسودان. في خضم ذلك وصل الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا الى الرياض حيث التقى ممثلين للمعارضة السورية قبل الانتقال الى طهران في مسعى منه للحصول على ضمان بالا تؤدي الازمة المستجدة بين العاصمتين المعنيتين بالنزاع السوري الى تأثير سلبي على المباحثات المرتقبة بين نظام الرئيس بشار الاسد والمعارضة. واستدعت الكويت سفيرها من طهران احتجاجا على الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد السبت من قبل محتجين على اعدام الشيخ النمر. وتأتي الخطوة غداة اعلان البحرين قطع العلاقات مع ايران بينما قام السودان بطرد السفير الايراني,واستدعت الامارات سفيرها من طهران وخفضت مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل. واعلن الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني عن عقد اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية الخليجيين في الرياض السبت يخصص لتدارس تداعيات حادث الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مدينة مشهد الايرانية، ويأتي الاجتماع عشية اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة الاحد بناء على طلب الرياض يخصص لادانة انتهاكات ايران. وعرضت قناة الاخبارية السعودية الثلاثاء لقطات لوصول افراد البعثة الدبلوماسية السعودية الى الرياض, آتين من طهران عبر دبي, علما بان المملكة اعلنت الاثنين وقف كل الرحلات الجوية مع ايران. وواصل المسؤولون الايرانيون انتقاد السعودية على خلفية القضية، حيث اعتبر الرئيس حسن روحاني لدى استقباله وزير الخارجية الدنماركي انه لا يمكن الرد على الانتقادات بقطع الرؤوس. وقلل متحدث حكومي ايراني من انعكاس قطع العلاقات على بلاده. وتثير الازمة المستجدة قلقا اقليميا ودوليا، وانضمت تركيا للدول الحاضة على التهدئة عارضة المساعدة في ذلك، وكانت دعوات مماثلة صدرت خلال اليومين الماضيين من دول عدة ابرزها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والمانيا.