اختتم الاجتماع السنوي للجنة الدولية للحيتان بنصف فشل بالنسبة للمدافعين عن حماية الحيتان. أعضاء اللجنة رفضوا فكرة إنشاء منطقة حماية بمساحة عشرين مليون كيلومتر مربع في جنوب الأطلسي ولكن المناهضين لصيد الحيتان استطاعوا أن يفرضوا رقابة أكبر على الصيد الياباني القرار الجديد سوف يجبر اليابان الخضوع لهيئة خبراء جديدة التي لديها الصلاحية للسماح بصيد الحيتان من قبل القوارب اليابانية أم لا إذا كانت هذه الهيئة الجديدة ستحدث تغيرا أم لا يشرح نيكولا إنتروب أحد مستشاري منظمة أوسيان كير والتي تأسف لعدم تزويد هذه الهيئة بوسائل ضغط ناجعة ضد اليابان أنها مجرد نوايا طيبة يقول انتروب، وأشك أن اليابان ستنصاع. مع ان اللجنة الدولية كانت واضحة في هذا الأمر: إننا نريد مشروعا مستقلا في العام 1986 اللجنة الدولية للحيتان تبنت إعطاء مهلة فيما يتعلق بصيج الحيتان لغاية تجارية، ومنذ ذلك التاريخ اليابان هو البلد الوحيد الذي يستخدم استثناء لهذه المهلة المحددة ويستمر في صيده الحيتان تحت غطاء البحث العلمي.ورغم هذه المهلة فإن كمية الحيتان التي يتم اصطيادها بلغ أرقاما كبيرة ( 24000 حوت تم اصطيادها منذ العام 1986) وأكثر بكثير من كمية الصيد المخصصة للبحث العلمي ( 16000 حوت ) أو للصيد التقليدي المسموح به بالنسبة لشعوب الدول الاسكندنافية ( 10000 حوت ) في العام 2014 محكمة العدل الدولية دانت اليابان لأنها استخدمت حجة الصيد من أجل البحث العلمي لتقوم بالصيد التجاري وبعد أن توقف اليابان خلال موسم 2014-2015 عاد ليستعيد نشاطه باصطياد الحيتان لأهداف علمية ففي الفترة ما بين ديسمبر 2015 ومارس 2016 اليابان اصطاد 333 حوتا ايسلندا والنرويج استمرا في اصطياد الحيتان لاغراض تجارية اذ تم اصطياد 736 حوتا خلال العام 2014 في النرويج كما في اليابان فإن أكل لحوم الحيتان هو تقليد قديم جدا في المطبخ ولكن بدأ يتراجع في الفترة الأخيرة خلال الأعوام الأخيرة اليابانيون يصطادون الحيتان منذ القرن التاسع