لأفلام الرعب عشاق لكن المسألة ليست مجرد طريقة في تذوق وسائل الترفيه. هناك أسباب نفسية تجعل الدماغ ميالة إلى الاستمتاع بمشاهد الخوف والترقب. إليك ما تحتاج معرفته عنها: تؤدي مشاهدة أفلام الرعب إلى تعزيز الثقة بالنفس وزيادة القدرة على التحدي والمواجهة، أو على الأقل التغلب على الخوف ليست رعباً للبعض. وفقا للبروفيسور جلين سباركس من جامعة بوردو لا يذهب جمهور أفلام الرعب لمشاهدتها بحثاً عن الرعب؛ لأنه شعور سلبي، في أغلب الأحوال يكون الدافع هو الرغبة في أن يشعر المشاهد بالحيرة والترقب ممزوجاً بالخوف. الثقة بالنفس. يمكن أن تؤدي مشاهدة أفلام الرعب إلى تعزيز الثقة بالنفس وزيادة القدرة على التحدي والمواجهة، أو على الأقل التغلب على الخوف. العوامل الوراثية. تقترح بعض الدراسات تفسيراً للرغبة في مشاهدة أفلام الرعب يربط هذه الرغبة بفترات سحيقة من تاريخ الإنسان، وبحثه عن الطعام وسط حيوانات مفترسة. يفترض هذا التفسير استمرارية هذه الرغبة عبر الشفرات الوراثية (الـ دي إن إيه). طريقة عمل الدماغ. يفترض البروفيسور سباركس أيضاً أن بعض مناطق الدماغ تنشط لتحدد ما إذا كان ما يتعرض له من خوف بناء على مصادر حقيقية أم أنها مجرد خدعة. ويسبب نشاط هذه المناطق نوعاً من المتعة، والتي تأتي من عمل مناطق مختلفة من الدماغ معاً للإجابة على السؤال. العمل المشترك بين هذه المناطق في الدماغ هو ما يدفع البعض للهروب من مشاهدة أفلام الرعب، والبعض الآخر للبحث عنها. حرق السعرات. عندما تشعر بالخوف وأنت تشاهد فيلماً تيمته الرعب يزداد مستوى الأدرينالين في الجسم، وهو ما يزيد حرق السعرات الحرارية، وفقاً لدراسة من جامعة وستمنستر تمت فيها مراقبة نشاط التمثيل الغذائي لأشخاص أثناء مشاهدتهم فيلماً للرعب.