وسط حضور جماهيري كبير، أطلقت الفنانة التشكيلية منى ذياب أول أعمالها الفنية من خلال مشاركتها في معرض «ماستربيس» للفنون يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين في قاعة «غالي أزمان» بالخبر. وقالت الفنانة منى ذياب: إن هذه أول مشاركة لها في معارض فنية وهي فرصة لتخرج إبداعها وتذكر أن الفن الذي استخدمته في اللوحة هو فن تشكيلي من المدرسة السريالية التي تهدف إلى البعد عن الحقيقة وإطلاق الأفكار المكبوتة والتصورات الخيالية وبها تلقائية فنية ونفسية، تعتمد على التعبير بالألوان عن الأفكار اللاشعورية والإيمان بالقدرة الهائلة للأحلام، مشيرة إلى أن السيريالية تخلصت من مبادئ الرسم التقليدية في التركيبات الغربية لأجسام غير مرتبطة ببعضها البعض لخلق إحساس لا واقعي. وأكدت أنها تنتمى إلى هذه المدرسة العريقة، وهي تتجذر من فن فرنسي ازدهر في العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين، وتميز بالتركيز على كل ما هو غريب ومتناقض ولا شعوري، مضيفة: إنها تلجأ إلى الغموض في لوحاتها، كي تترك للمتلقي تفسير اللوحة والنظر من زوايا مختلفة، ولم تخف ذياب عن تطلعها للوصول للعالمية من خلال الفن الذي تقدمه، مؤكدة أن الوصول للعالمية هدف، وستعمل على تحقيقه. لاقت لوحة الفنانة اهتماما كبيرا من الزوار