×
محافظة المنطقة الشرقية

تغيير البذرة الصيفية إلى الشتوية اليوم جناحي: صيانة مستمرة لملاعب البطولة

صورة الخبر

قال لـ "الاقتصادية" مساعد الدريس، مدير عام إدارة المؤسسة العامة للموانئ، إن المؤسسة تسعى في الوقت الراهن إلى الوصول لمعدل خمسة أيام بالمتوسط لمدة بقاء الحاويات في الموانئ السعودية بدلا من 9 - 10 أيام في المتوسط حاليا. وأوضح الدريس في حديثه على هامش مشاركته في فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي الثاني عشر للنقل في جدة، أمس، أن الطاقة الاستيعابية الكلية للموانئ غير مستغلة بالكامل، إذ إن الطاقة الاستيعابية الحقيقة للموانئ السعودية تصل إلى 530 مليون طن في السنة، فيما تعاملت الموانئ السعودية في نهاية العام الماضي، نحو 230 مليون طن من البضائع فقط، وهذا يعني أن هناك نحو 300 مليون طن طاقة فائضة لم تستغل بعد، تستطيع الموانئ من خلالها استقبال أي بضائع جديدة أو طلبات متزايدة. وأشار الدريس في حديثه إلى أن المؤسسة تستهدف حاليا تطوير عدد من الموانئ التي تشهد نموا مطردا في حجم البضائع على رأسها ميناء جدة والدمام والميناء الجاف بالرياض، مشددا في الوقت ذاته خلو تلك الموانئ من التكدس، مشيرا إلى مشروع الربط المباشر بين ميناء جدة والدمام، الذي تنفذه "سار" سيكون بمنزلة نقلة نوعية لحركة تصدير البضائع من دول الخليج والمنطقة الشرقية في المملكة إلى دول أوروبا عبر خط بري متطور جدا وسريع ما سيقلل من تكلفة بقاء البضائع ونقلها على السفن أثناء مرورها من الخليج العربي إلى جنوب اليمن مرورا بمضيق باب المندب وصولا إلى قناة السويس تمهيدا لوصولها للأسواق الأوروبية. وبالنسبة لمشروع الربط البري بين المملكة ومصر قال، إن المشروع قيد الدراسة لدى الجهات ذات العلاقة ليتم تنفيذ المشروع خلال الأشهر المقبلة، ما سيسهم ذلك الربط في زيادة التبادل التجاري والسلع بين المملكة ومصر بمعدلات خيالية قد تتجاوز 20 - 40 في المائة سنويا عما هي عليه الآن. من جانبه، قال نبيل العامودي، رئيس المؤسسة العامة للموانئ، في كلمته في افتتاح المؤتمر الذي عقد برعاية سليمان الحمدان، وزير النقل السعودي، إن منظومة الموانئ السعودية التي تشرف عليها المؤسسة تعد أكبر منظومة بحرية في المنطقة، حيث تزخر الموانئ بإمكانات وأداء تشغيلي متطور، وبنى تحتية عالية وخدمات لوجستية متكاملة، وتعمل المؤسسة على تطوير قدراتها لمواكبة الرؤية الطموحة للوطن 2030، وتعزيز القدرات التنافسية للموانئ على المستوى الإقليمي والدولي، حيث تؤكد مرتكزات الرؤية على تحول الموانئ السعودية لمنصات اقتصادية وتجارية للربط بين القارات الثلاث، آسيا وأوروبا وإفريقيا.