الدوحة - الراية: نظّم مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي صباح الثلاثاء اللقاء الأول لمديري وأصحاب تراخيص المدارس المستقلة، والإدارات المعنية في وزارة التعليم" هيئة التعليم وهيئة التقييم" ورؤساء الأقسام، وذلك تحت عنوان" ضمان جودة البرامج التدريبية وآلية قياس الأثر بالمدارس"، بهدف توعية مديري المدارس والإدارات المختصة ذات العلاقة بهيئة التعليم وهيئة التقييم بعملية ضمان جودة البرامج التدريبية، والبدء بقياس أثرها في الميدان التربوي، وتوضيح مهام وإجراءات ضمان الجودة لمركز التدريب والتطوير التربوي. وقالت حصة العالي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي إن هذا اللقاء يهدف لتوثيق صلة التواصل والتعاون والشراكة بين مركز التدريب والتطوير التربوي مع مديري المدارس والإدارات المختصة في الوزارة وبالجهود المخلصة وسنحقق الأثر المنشود. وأضافت: إن قياس أثر التدريب للبرامج والتي يقدمها مركز التدريب والتطوير التربوي للعام الأكاديمي الحالي 2016/2017، يأتي من أجل إتمام عملية ضمان جودة البرامج التدريبية، وذلك يتطلب تقييم وقياس أثر البرامج التدريبية على جودة الممارسات في الميدان التربوي "قصير ومتوسط المدى"، بالإضافة إلى تحسن مستوى أداء "طويل المدى". وأكدت العالي على أن المركز سيقوم باختيار عينة عشوائية من متدربي المدارس بنسبة 15% وذلك وفق المعايير التالية وهي: مرحلة المدرسة/الموقع الجغرافي/النوع سواء بنين أو بنات، وبالنسبة للفئة المستهدفة من منتسبي البرامج، فسوف تكون البرامج الأساسية للمعلمين للمستويات الأول والثاني والثالث، والبرامج الأساسية للنواب للمستوى الأول والمستوى الثاني، وبرامج المنسقين لمستوى واحد، وكذلك تستهدف عينة من البرامج التخصصية، وعينة من برامج التمكين. واستعرضت العالي أطر عمل البرامج التدريبية بمركز التدريب والتطوير والتي ترتكز على المعايير المهنية الوطنية للمعلمين والقادة، وتحليل الاحتياجات التدريبية من خلال برامج المركز الثلاثة وهي: برامج التمكين التربوي، والبرامج الأساسية، والبرامج التخصصية. ومن ناحية أخرى، ذكرت العالي أن مركز التدريب والتطوير التربوي يستند على أدوات في قياس أثر التدريب هي: المشاهدة، وتحليل الوثائق، وانعقاد المقابلات، والإطلاع على تقارير الأداء وكذلك درجات تحصيل الطلبة من خلال التقييمات البنائية والختامية، والاختبارات الوطنية.