×
محافظة المنطقة الشرقية

«مجلس الداخلية» يناقش مخاطر استخدام الإنترنت

صورة الخبر

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نحو واسع مع وسم (تلاجة_السيسي) الذي أطلقه ناشطون تعليقا على تأكيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مداخلة في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ أنه بقي عشر سنوات وليس في ثلاجة منزله إلا الماء. واحتل الوسم المركز الأول عربيا والثالث عالميا في ساعات معدودة، ولم تقتصر المشاركة فيه على المصريين. ولعل السيسي كان يقصد أنهعاش شظف العيش مثل غالبية المصريين بل أكثر منهم، في محاولة لتبرير فقدان سلع رئيسيةوحيوية من الأسواق، لكن الرئيس المصري أكد في وقت سابق أنه كان من عائلة ميسورة الحال. وكثيرا ماتثير خطابات السيسي تعليقات ساخرة منذ الانقلاب العسكري، لتفضيله تعبيرات غير مسبوقة ويراها البعض مجافية للأعراف الرئاسية وتجلب سخرية معارضيه. وكانت البداية مع الوعد بتوفير عربات لبيع الخضار كي يعمل عليها الشباب الجامعي كحل لأزمة البطالة، تلاها التركيز على أن استخدام المواطنين "لمبات" موفرة لاستهلاك الكهرباء من شأنه أن يقضي على أزمة الطاقة، قبل أن يتحول إلى مطالبة الشعب بسلسلة تبرعات سواء لإنشاء تفريعة لقناة السويس أو لصندوق تحيا مصر وصولا إلى مطالبة مستخدمي الهاتف الجوال بالتبرع "ولو بجنيه". ورغم أن مصير كثير من التبرعات ومعها الوعود السابقة ليس معروفا بالنسبة للمصريين، فإن السيسي فاجأهم في خطابه الأخير بطلب تبرعات جديدة تمثلت هذه المرة في كسور العملة،"الفكّة" حيث طالب المصرفيين بالبحث عن آلية لتحويل هذه الأموال للدولة كي تستفيد منها في إنجاز مشروعاتها.