بيروت 25 محرم 1438 هـ الموافق 26 أكتوبر 2016 م واس أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للإعلام اليوم بأنّ قوات العدو الاسرائيلي أطلقت النار باتجاه سيارة لبنانية مدنية كانت تمر بالقرب من الخط الحدودي الفاصل عن الأراضي المحتلة، ولكن لم تُسجّل أصابات. وأوضحت الوكالة أنّ إطلاق النار المعادي جاء بُعيد إعلان قوات العدو حالة من الاستنفار في المنطقة الحدودية الفاصلة عن الأراضي اللبنانية المحررة، حيث سيّرت دوريات مؤللة في ظل انتشار العشرات من الجنود خلف الدشم لمراقبة الجانب اللبناني، حيث كان عناصر الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية المعززة "اليونيفل" ينتشرون في المنطقة بشكل كثيف. وعزت الوكالة الوطنية نقلا عن مصادر أمنية لبنانية هذا الاستنفار الإسرائيلي إلى أنّ إطلاق نار عند الحدود اللبنانية الفلسطينية حصل اليوم أثناء قيام جندي صهيوني بإطلاق النار على نفسه عن طريق الخطأ خلال قيام دورية صهيونية بصيانة السياج في المنطقة الواقعة بين العديسة اللبنانية والمطلة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة نافية رواية الاحتلال عن حصول إطلاق نار من الاراضي اللبنانية باتجاه دورية صهيونية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وعلى الأثر أصدرت قيادة "اليونيفل" بيانا، أعلنت فيه عن أنّها "تلقّت اليوم معلومات من الجيش الاسرائيلي تفيد بأنّ جنديا إسرائيليا أصيب في محيط منطقة كفركلا المطلة جنوب الخط الازرق بإطلاق نار من سلاح ضعيف مصدره محيط كفركلا على الجانب اللبناني. وأضاف البيان: "بدأ رئيس بعثة اليونيفل وقائدها العام اللواء مايكل بيري اتصالات مباشرة مع الاطراف للمساعدة والسيطرة على الوضع ومنع مزيد من التصعيد. وحث اللواء بيري كلا من الجانبين على ممارسة اقصى درجات ضبط النفس. كما تم نشر عناصر اليونيفل في المنطقة الواقعة شمال الخط الازرق، بالتنسيق مع الجيش اللبناني، وفتحت اليونيفل تحقيقا للتأكد من ملابسات الحادث على الخط الازرق". // انتهى // 16:46ت م spa.gov.sa/1552545