أعرب كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، عن قلقهم بشأن احتجاز اثنين من الشخصيات السياسية البارزة في أكبر مدينة ذات أغلبية كردية جنوب شرق تركيا. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، والمفوض الأوروبي يوهانس هان، في بيان اليوم الأربعاء، إنه ينبغي على تركيا احترام سيادة القانون أثناء تعاملها مع التهديد الأمني الذي يشكله المسلحون الأكراد. وقال البيان، الحل السياسي هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق. واعتقلت السلطات التركية رئيس بلدية ديار بكر غولتان كيشاناك، وفرات أنلي، الذي عمل مساعدا لرئيس البلدية، أمس الثلاثاء في إطار تحقيق يتعلق بالإرهاب. يذكر أن كيشاناك وأنلي عضوان في حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، الذي تتهمة الحكومة بأنه الجناح السياسي لمسلحي حزب العمال الكردستاني، وينفي الحزب هذه الاتهامات. كان حزب الشعوب الديمقراطي قد دعا إلى تنظيم احتجاجات للتنديد بالاعتقالات لكن مكتب حاكم ديار بكر قال إنه لن يتم السماح بالمظاهرات.