×
محافظة المنطقة الشرقية

العصيمي: السماسرة يمارسون «الخروقات».. واتصالات مزعجة بالحكام

صورة الخبر

تجاوز الهلال أصعب وأهم مرحلة في مشواره نحو حصد العديد من بطولات الموسم عندما تخطى أزمة نجمه ومدربه السابق سامي الجابر بالفوز عليه في مواجهة دور الثمانية في كأس ولي العهد 2- صفر كانت قابلة للزيادة وبعرض فني رائع وروح عالية جداً أكدت جاهزية الفريق العناصرية والعمل الكبير الذي بذلته الإدارة قبل بداية الموسم بتواجد دكة بدلاء في مستوى اللاعبين الاساسيين. كان الهلال بحاجة ماسة لهذا الفوز الكبير حتى يضع حداً للضغط الذي شكله سامي على الفريق والإدارة واللاعبين طوال الأيام الماضية حتى وصل الأمر إلى أن يتمنى المشجع الهلالي خسارة فريق من أجل عيون الجابر في سابقة خطيرة جداً وهنا يجب ان يعي المشجع الهلالي أن سامي مدرب محترف يبحث عن مصلحته واليوم مدرب للشباب وغدا من الممكن ان يتولي الدفة الفنية في النصر فهو عنصر متحرك حاله حال اللاعب والإدارة في جميع فرق العالم ولكن يبقى المشجع وعضو الشرف هو الثابت مع كيانه. ماحدث في وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية سبق وأن حذرت منه عندما كان مدرباً للهلال يومها طالبت ان يعامل حاله كحال جميع المدربين العالميين بعيداً عن العاطفة بالنقد والاشادة فقد دخل مجال التدريب ومن حق الجميع انتقاده في عمله الفني فقط، وهذا هو الطريق الوحيد لصناعة المدرب حتى يطور نفسه ويواصل مشواره التدريبي الشائك الذي سيتعرض خلاله للعديد من المطبات والافراح والاحزان. خسارة الشباب لا يتحمله سامي لوحده فمشكلته انه واجه فريقاً يتصدر الدوري ويضم عناصر تتفوق على فريقه في المقابل لابد ان يعي جمهور الهلال الذي اخذت العاطفة من فريقه خلال الفترة الماضية ان سامي الأسطورة أصبح من الماضي فقد اختار طريقه الذي يفرض عليه التنقل بين الأندية بحثاً عن مصلحته وأن ناديه وكيانه لن يتوقف على اشخاص والنجوم يرحلون ويبقى الزعيم شامخاً يسيطر على البطولات المحلية وسفيراً متوجاً للكرة السعودية في المحافل الخارجية. كان الهلال بحاجة لتجاوز هذه الأزمة حتى يواصل صدارته لفرق دوري جميل في طريقه للعودة لبطولته المحببة لانصاره وهي بطولة الدوري. أجمل ما في مواجهة الهلال والشباب هو جاهزية البرازيلي ليوناردو بوناتيني لهز الشباك ليؤكد أن رهان الإدارة كان ناجحاً عندما رفضت مطالب المدرب الاوروغوياني السابق غوستافو ماتوساس الذي حاربه وأشعر الجميع بأنه صفقة فاشلة وكل ماكان يحتاجه فقط هو التأقلم واتاحة الفرصة بشكل تدريجي.