توفي الألماني كورنيليوس غورليت الذي عثر في شقته على أكثر من 1400 عمل فني من بينها أعمال سرقت من يهود في ظل الحكم النازي، على ما ذكر متحدث باسمه في بيان. وكان الرجل الثمانيني الذي يعيش في عزلة في شقة في ميونيخ وسط لوحات لمعلمين كبار في مجال الفن أمثال شاغال وماتيس، برز في الإعلام العالمي رغما عنه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعدما كشفت الصحافة عن العثور في شقته على "الكنز". وأججت القضية الجدل حول إعادة أعمال فنية مسروقة من يهود خلال قيام "الرايخ الثالث". وقال المتحدث باسمه ستيفان هولزينغر في بيان: "توفي كورنيليوس غورليت في شقته في شفابينغ  بحضور طبيب وممرض". وأضاف: "بعد عملية صعبة في القلب وأسابيع عدة في المستشفى تمنى أن يعود إلى شقته. وكان يخضع فيها لمتابعة طبية على مدار الساعة في الأسابيع الأخيرة". في مطلع نيسان (أبريل) أبرم غورليت اتفاقاً مع الدولة الألمانية لإعادة اللوحات التي تعرضت للنهب إلى الورثة. لكن ينبغي أن يتعرفوا عليها في غضون عام.